بعد انخفاض الإصابات.. ميركل تحذر من مخاطر جديدة
قالت إنجيلا ميركل المستشارة الألمانية، اليوم الخميس، إن ألمانيا تشهد انخفاضًا واعدًا في الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، ولكن يجب أن نأخذ الخطر الذي يمثله البديل الأكثر عدوى على محمل الجد، وسيتعين علينا توخي الحذر عندما يبدأ تخفيف الإغلاق.
قررت ميركل وحكام الولايات الـ16 في ألمانيا، الثلاثاء الماضي، تمديد إغلاق البلاد لمدة أسبوعين حتى 14 فبراير وتشديد بعض الإجراءات، على سبيل المثال ارتداء الأقنعة الجراحية بدلاً من أغطية الوجه القماشية في المتاجر وفي وسائل النقل العام.
وأعلن مركز مكافحة الأمراض في ألمانيا إنه تم الإبلاغ عن 20398 حالة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وهو ما يقل بنحو 5000 عن الأسبوع الماضي، حيث بلغ عدد الحالات الجديدة لكل 100 ألف ساكن على مدار سبعة أيام 119 حالة، وهو أدنى مستوى منذ بداية نوفمبر رغم أنه لا يزال أعلى بكثير من المستوى الذي تستهدفه الحكومة، كما سجلت ألمانيا 1013 حالة وفاة أخرى ليصل إجمالي عدد الوفيات في ألمانيا حتى الآن إلى 49783 حالة.
وقالت ميركل إن المتغير الجديد الذي تم اكتشافه في ألمانيا والعديد من الدول الأوروبية الأخرى ليس مهيمنا، ولكن يجب أن نتعامل مع خطر هذه الطفرة على محمل الجد، ويجب أن نبطئ انتشار هذه الطفرة إلى أقصى حد ممكن، وألا ننتظر حتى يصبح الخطر ملموسًا أكثر، وسيكون الوقت قد فات لمنع موجة ثالثة من الوباء، وربما تكون أشد من ذي قبل ولا يزال بإمكاننا منع ذلك".
وتابعت ميركل أن ألمانيا لن تكون قادرة على فتح كل شيء مرة واحدة عندما ينتهي الإغلاق، موضحة أن المدارس يجب أن تفتح أولا، ولابد أن نكون حذرين للغاية حتى لا نرى ما يحدث في العديد من البلدان، حيث إنهم يقومون بإغلاق شديد ثم يفتحون أكثر من اللازم، مما يزيد من معدل الإصابات كما حدث في بريطانيا في ديسمبر الماضي عندما ظهرت السلالة الجديدة.
الاتحاد الإفريقي: الموجة الثانية من كورونا أشد فتكًا بالقارة السمراء