"مفيش أمل".. أول تعليق من وزير قطاع الأعمال بعد مشادات مجلس النواب عن "الحديد والصلب"
قال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، تعليقًا على تصفية شركة الحديد والصلب التابعة للوزارة، عقب عودته من مجلس النواب وحدوث مشادات واسعة بسبب التصفية، إن قرار التصفية صعب وحاولنا إنقاذ الشركة من الخسائر ولكن لا أمل لتحويل الحديد والصلب إلى شركة رابحة.
وأضاف توفيق في مداخلة هاتفية في برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور": "تم طرح مناقصة للتطوير في 2018 لإصلاح شركة الحديد والصلب، وتم طرح مزايدة عالمية لدعوة الشركات ذات الخبرة العالمية في مجال تطوير الشركات، وكنا نرغب في القيام بتطوير الشركة ورفع إنتاجية المصنع من 100 ألف طن إلى 1.1 مليون طن سنويًّا و5 شركات سحبت كراسة المزايدة ولكن لم يتم البت في الأمر وتم رفض المناقصة".
النائب محمد مصطفى السلاب يواجه وزير قطاع الأعمال: "الشعب عايز يعرف فلوسه بتروح فين؟"
واستطرد هشام توفيق: "تم تشكيل لجنة بها كل الجهات الرقابية وخبراء مجال صناعة الحديد وتم الوصول إلى قرار إغلاق مصانع الحديد والصلب، مضيفًا: "التصفية تعني بيع أصول شركة الحديد والصلب في مزادات شفافة".
وفي سياق متصل قال الوزير إن شركة الحديد والصلب أسست في أواخر الخمسينيات، مشيرًا إلى أن كل طن يتم إنتاجه الشركة نخسر بسبب استخدام تكنولوجيا قديمة، مضيفًا أن الشركة خسرت نحو 15.6 مليار جنيه خلال العشرين سنة الأخيرة.
وأضاف توفيق في بيان أمام الجلسة العامة لمجلس النواب رئاسة المستشار حنفي جبالي حول موقف الوزارة من تنفيذ برنامج الحكومة: "لم نترك أي شيء يمكن من خلاله إصلاح الشركة ألا وقمنا به، ويعز علينا غلق مثل هذا الرمز ولكن هذا المصنع لا سبيل لتطويره، ولكن كي أبقى على مصنع لا أمل فيه علشان الاسم هذا غير مقبول، ولو أعتذر للشعب يبقي اعتذار عن التأخير لمدة عام في اتخاذ القرار".
برلمانيون يهاجمون وزير قطاع الأعمال: "التاريخ لن يغفر تصفية شركة الحديد والصلب"