يزداد خطر حدوث مضاعفات للنساء الحوامل المصابات بعدوى كوفيد-19
قال باحثون إن النساء المصابات بفيروس كورونا أثناء الولادة أكثر عرضة لمواجهة مضاعفات من الأمهات غير المصابات بفيروس كورونا، لحسن الحظ فإن الخطر المطلق لحدوث مضاعفات لأي امرأة منخفضة للغاية وقد يكون أقل من 1%، ولكن تشير الدراسة إلى أن المخاطر النسبية للمشكلات مثل التخثر والولادة المبكرة كبيرة.
وقالت الدكتورة "كارولا جيرينغ" من قسم طب القلب والأوعية الدموية والمؤلفة المشاركة في الدراسة، تشير نتائج الدراسة إلى أنه من بين النساء اللواتي يدخلن المستشفى للولادة والذين تم تشخيص إصابتهم بفيروس كورونا، فإن الأحداث السلبية منخفضة بشكل لا يصدق، وهذا من شأنه أن يوفر الكثير من الطمأنينة للنساء اللواتي يأملن في الحمل خلال هذه الفترة.
ووفق ما نشر في موقع "Medical Xpress"، على مدار ثمانية أشهر في عام 2020 جمعت الدراسة بيانات عن أكثر من 400000 من الأمهات الحوامل، وأصيب ما يقرب من 6400 منهن بكوفيد-19 من بين مرضى كورونا، ووجد الباحثون أن الخطر النسبي للإصابة بأي نوع من الجلطات الدموية كان أعلى بخمس مرات تقريبًا من أولئك الذين ليس لديهم الفيروس، وأعلى بأربعة أضعاف للجلطات الدموية الوريدية.
كما ووجد الباحثون أن هؤلاء النساء كن على الأرجح بحاجة إلى العناية المركزة أو جهاز التنفس الصناعي، وأولئك الذين أصيبوا بالفيروس هم 7% أكثر عرضة للحاجة إلى ولادة قيصرية، و19% أكثر عرضة للولادة المبكرة، و21% أكثر عرضة للإصابة بمقدمات الارتعاج.
قالت "جيرينغ" إنه لا يوجد الكثير مما يمكن للمرأة الحامل فعله لتقليل هذه المخاطر بخلاف عدم الإصابة، وتكمن المشكلة في الوقت الحالي لدينا في الغالب رعاية داعمة للمرضى الذين يعانون من COVID بشكل عام، ومن الأشياء التي تم اختبارها لعلاج مرضى COVID لم يتم اختبار معظمها في النساء الحوامل وأضافت "جيرينغ"، إن النساء الحوامل يعطين الأدوية الأخرى في كثير من الأحيانة بما في ذلك مميعات الدم لمنع الجلطات، وإن هذه النتائج يجب أن تطمئن النساء المصابات بـ COVID-19، وعلى الرغم من حدوث مضاعفات فإن معظم النساء سيك ن لديهن حمل وولادة طبيعية.
نصائح حول نمط الحياة الصحي للسيطرة على سكر الحمل