في عيد ميلادها.. القصة الكاملة وراء سجن عايدة رياض بقضية دعارة "الكومبارس"
يحل اليوم السبت الموافق 23 يناير عيد ميلاد الفنانة عايدة رياض، فهي من مواليد 1954، وتستكمل اليوم عامها 67، وهي من أسرة مسيحية، كما أنها تزوجت لفترة من الفنان محرم فؤاد، وخلال فترة زواجهما اتهمت "عايدة" في قضية دعارة عرفت إعلاميًا بـ"الكومبارس".
خلال فترة الثمانينيات وبالتحديد في عام 1982، وقعت الحادثة، حيث ألقي القبض عليها بصحبة 6 فنانات من الكومبارس، في فيلا أحد الأثرياء العرب بمصر الجديدة، ولكنها نفت هذه التهمة، إلا أن المحكمة أقرت ارتكابها لجريمة الدعارة، لذا كان الحكم عليها بعام سجن مع الشغل لممارسة الرذيلة داخل منطقة مصر الجديدة.
خرجت عايدة في 24 فبراير عام 1983 من السجن، وتوالت عليها الأعمال الفنية التي استغلت شهرة القضية وقتها، ورغم علمها بحقيقة هذا إلا أنها وافقت على العديد من الأعمال، لذا قرر الفنان الراحل فؤاد محرم الانفصال عنها بسبب اعتراضه على دخولها الوسط الفني.
القضية لم تسبب الإحراج لزوجها فقط الذي وقف جانبها حتى خرجت من السجن، بل تعرض حسن شحاتة، المدير الفني السابق لمنتخب مصر، لإهانات وشتائم من قبل الجمهور، حيث كان وقتها لاعب كرة قدم شهير بنادي الزمالك فهو زوج شقيقة عايدة رياض.
ومن جانبه، ظهرت عايدة رياض في أحد البرامج التليفزيونية بعد مرور أكثر من 30 عامًا على هذه القضية، لتروي الكواليس، حيث أكدت أنها بريئة وأن تلك التهمة لفقت لها لتسبب أذى كبيرًا لكل أفراد أسرتها.
"أخدوني من الدار للنار".. بتلك الكلمات نفت عايدة رياض كل الشائعات الخاصة بالقضية وقتها، حيث قالت إنه تم القبض عليها من منزلها، وهذا ما دفع زوجها محرم فؤاد من الاندهاش والتعجب، مضيفة: "طب خليها تبقى مظبوطة يعني"، في إشارة منها إلى أن القضية ملفقة.
في ذكرى ميلاد الفنان نجيب الريحاني.. فضل ركوب عربات الخيل عن السيارات والسبب "تنبؤات عرافة"
وتابعت متعجبة: "هل من المعقول أن أمارس أعمالًا منافية للآداب وأنا متزوجة! لو كنت أريد كنت فعلت هذا قبل الزواج".