البنك الإسلامي للتنمية: خطة استراتيجية لاحتواء أزمة كورونا عبر مساعدة التجارة
قال الدكتور بندر محمد حجار، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، إن المرحلة الثانية من مبادرة المساعدة من أجل التجارة في الدول العربية "افتياس 2" تسلط الضوء على سبل تخفيف حدة جائحة كورونا التي كان لها أثر بالغ على حجم التجارة العالمية وتراجع الصادرات الأمر الذي تأثرت به الدول العربية ونتج عنه انخفاض في حجم الاستثمارات الأجنبية الوافدة إلى المنطقة العربية.
ولفت إلى أن برنامج "أفتياس 2" سيعمل بخطة استراتيجية واضحة لاحتواء أزمة فيروس كورونا حيث سيمنح البرنامج أولوية للقطاعات المتأثرة بالأزمة من خلال تعزيز التجارة العربية في سلاسل التجارة العالمية ودعم تمكين المرأة والشباب وصغار المبتكرين وأصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وتوفير مزيد من فرص العمل، مشيدا في هذا الإطار بالدعم الكبير الذي قدمته السعودية ومصر والإمارات والجزائر وتونس لإنجاح هذا البرنامج.
وزيرة التجارة تُعيّن عماد السويدي رئيسًا لمجلس الأعمال المصري - التشيكي
جاء ذلك في سياق الكلمة التي ألقاها خلال مشاركتها في الندوة الافتراضية التي نظمتها مجموعة البنك الإسلامي للتنمية حول دور المرحلة الثانية من مبادرة المساعدة من أجل التجارة في الدول العربية "افتياس 2" في احتواء الآثار السلبية لجائحة كورونا على التجارة في المنطقة العربية.
شارك في فعاليات الندوة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، والدكتور كمال علي، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، والمهندس هاني سنبل، رئيس المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ورئيس مجلس إدارة برنامج أفتياس.