سماح أنور عن "أفلِمها": "مستشفى 57357 ألهمني بفكرة المهرجان"
تحدثت الفنانة سماح أنور عن الجهود التي بذلتها كي تُظهر مهرجان "أفلِمها" السينمائي بدورته الأولى على طريقة "الأونلاين"، بمشاركة أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، في المؤتمر الصحفي المقام الآن بأحد فنادق القاهرة.
وقالت سماح: "مصر كانت هوليود الشرق لحد عام 2000، لأننا كنا بننتج 120 فيلما في السنة، يعتبر المنتج رمسيس نجيب أهم منتجين سينما المستقلة، والحل إن يبقى فيه مكان لعرض صناع الفيلم المستقل لأفلامهم هو إن يكون لكل واحد مكان يعرض فيه ويقدر يوزعه".
وأردفت: "المهرجانات زي ما احنا عارفين بيزنس وبيخدم صناع السينما في فعالياته، واللي ألهملي الفكرة حاجات كتير أهمها إني من صغري بصدق في الحلم، جدا وأنا صدقت الحلم زي ما فيه بطل وحلم عظيم تتحقق ألا وهو مستشفى 57357".
وسرد شريف أبو النجا مدير مستشفى 57357 قصة بناء المستشفى، قائلًا: "اللي عمل المستشفى هو شعب مصر، كان بداية العمل في المجتمع المدني، كانت الأيقونة المشرقة لحلم كبير".
وأضاف: "البداية كانت عبارة عن غرفتين في معهد الأورام للأطفال، وكانت معاناة رهيبة ومكنش فيه مستلزمات طبية، وكان الدارك حينها هو سرطان فقط وليس بالشكل المخصوص، ولكن حاليًا بقيت مستشفى كبيرة متخصصة لسرطان الأطفال، ونسب الشفاء قاربت 75% وقدرنا نوصل للنسب العالمية، والمستشفى بها مؤسسة تعليمية وفيه زمالة من جامعة هارفرد، وفيه كنيسة ومسجد وعندنا من 30 لـ40 ولد بنتخرج من الثانوية العامة وبيتزوعوا على الجامعات منها جامعة الأمريكية والكندية".
درة تدعم سماح أنور بحضور مهرجان "أفلِمها"
وأوضحت درة سبب تحمسها للمهرجان، وقالت: "يشرفني أكون عضوة لجنة تحكيم في المهرجان يمكن متقابلتش كتير مع سماح أنور ولكن عندها طاقة إيجابية كبيرة حمستني".
وأردفت: "مش أول مرة، شاركت قبل كدا في الجونة والقاهرة وإسكندرية والأقصر وفي تونس وأبو ظبي وديما بستفيد من التجربة جدًا، وأنا بحب الأفلام القصيرة، وحبيت الفكرة لأنها بتدي فرص لصناع السينما المستقلة وأنهم يلاقوا دعم، وأفلام المهرجان متنوعة جدًا ومختلفة، وحابة أحييهم لأنهم بيحاولوا يعملوا سينما بإمكانيات بسيطة".