في اليوم العالمي للاعتذار.. خبير نفسي: الاعتذار قوة مش ضعف
يوافق اليوم 25 من شهر يناير، اليوم العالمي للاعتذار، حيث يعتبر الاعتذار من أكثر الصفات المحمودة، والتي لها تأثير إيجابي كبير على علاقات البشر فيما بينهم، حيث يعبر عن درجة كبيرة من الاتزان النفسي والتصالح مع النفس، فالشخص الذي يعترف بأخطائه ثم يقدم الاعتذار هو شخص أكثر قوة وتصالح مع النفس وليس العكس.
يقول الدكتور محمد هاني، الخبير النفسي واستشاري العلاقات الاسرية، إن الشخص الذي يبادر بتقديم الاعتذار عن خطأ ما، هو شخص قوي ومتزن نفسيا، الأشخاص الأسوياء هم وحدهم الذين يبادرون بالاعتذار في المواقف التي تتطلب ذلك، حيث أنهم وصول بهذا إلى درجة كبيرة من النضج الفكري والتصالح مع النفس.
وأشار الخبير النفسي في تصريحاته لـ "القاهرة 24"، إلى أن الشخص المغرور الذي يرى أن الاعتذار يعبر عن الضعف والخوف هو شخص غير متزن نفسيا، ويعاني من مشاكل كثيرة في شخصيته، كما أنه دائما ما يشعر بالوحدة والحزن، ولانه لا يعترف يوجود أي أخطاء في شخصيته، فهذا سبب هام لجعله أكثر الناس حزننا في الحياة، حيث يكون هناك فجوة كبيرة بين وبين جميع الأشخاص حوله.
وأكد دكتور محمد هاني، على أن الاعتذار يزيد من قيمة الشخص في المجتمع، منوها بأن الاعتذار يعمل على سيادة حالة من الحب والتسامح في جميع العلاقات الانسانية والاجتماعية.
في اليوم العالمي للاعتذار.. تعرف على قواعد الأسف الثمانية وطريقة تقديمه
وأنكر الخبير النفسي، فكرة أن الاعتذار يقلل من كرامة المعتزر، بل على العكس فهو يزيد من قيمته أمام الناس والمجتمع.