الاتحاد الأوروبي: لن يصبح أحد آمنًا بدون لقاح "كورونا"
قال الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، إنه لن يصبح أحد آمنًا إلا بضمان وصول اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد للجميع.
وكانت المفوضية الأوروبية، أوصت في وقت سابق من اليوم، جميع دول الاتحاد الأوروبي بتشديد إجراءات الدخول إلى البلاد للحد من انتشار فيروس كورونا.
كما فرضت المفوضية على المسافرين القادمين إلى دول الاتحاد الأوروبي، بإحضار نتجية اختبار فيروس كورونا، لإثبات عدم إصابتهم بالفيروس، وذلك خلال أقل من 72 ساعة قبل الوصول للدول الأوروبية.
وقال ديدييه ريندرز المفوض الأوروبي لشئون العدل، في مؤتمر صحفي: "هناك حاجة مُلحة للحد من خطورة الإصابة المتعلقة بالسفر لتخفيف العبء على أنظمة الرعاية الصحية المضغوطة"، لافتًا إلى ارتفاع أعداد الإصابات بشكل كبير داخل عدد من الدول الأوروبية.
في ذات السياق، قال شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي، أمس الأحد، إن الاتحاد الأوروبي سيجبر شركات الأدوية على احترام العقود التي وقعتها لتوريد لقاحات كوفيد-19.
وأضاف ميشيل لإذاعة أوروبا1، أن الاتحاد الأوروبي يخطط لإلزام شركات الأدوية أن تحترم العقود التي وقعتها لإمداد اللقاحات لدول الاتحاد، وذلك باستخدام الوسائل القانونية المتاحة للاتحاد الأوروبي.
ولم يذكر ميشيل العقوبات المحتملة للشركات، لكنه أكد أن الاتحاد الأوروبي سيصر على الشفافية بشأن أسباب التأخير.
وقال إنه بعد التحذيرات الأولى لشركة فايزر، بشأن التأخير لعدة أسابيع، تمكن الاتحاد الأوروبي من اتخاذ موقف متشدد اتجاهها.
وتابع: "لقد ضربنا قبضتنا على المنضدة، وأعلننا أخيرًا أن تأخيرات عدة أسابيع تحولت إلى تباطؤ في عمليات التسليم بشكل عام".