أسامة هيكل: لم ننتبه لتأثير وسائل الاتصال قبل ثورة يناير 2011
قال وزير الإعلام أسامة هيكل، إننا لم ننتبه بالقدر الكافي في 2011 للواقع المعاصر حولنا، من تأثير وسائل الاتصالات الحديثة في إسقاط الأنظمة، وأن الأمر جرى سابقا في العام 2001، حينما تم إسقاط جوزيف استرادا في الفلبين بالرسائل النصية "sms"، كما أن الأمر تكرر في 2004 في أسبانيا.
وأضاف "هيكل"، "كما ظهر تأثير وسائل الاتصال في نظام خوسيه ماريا أزنار الذي سقط بنفس طريقة الرسائل "sms"، وفي العام 2009 حدث نفس الكلام بمحاولة لإسقاط إيران عبر الوسائل الحديثة للاتصال، وتمكنت أجهزة مخابراتها من إجهاض الأمر، ولكننا في مصر لم نستطع تجنب نفس المصير رغم كل الإشارات السابقة".
واستطرد خلال حضوره اجتماع لجنة الإعلام في البرلمان، أن الثورة استغرقت 3 أسابيع ولكن الإخوان احتلوا المشهد بعدها لأنهم كانوا فصيلا منظما، والحمد لله أن جرى ما جرى لاكتشاف حقيقتهم، مضيفاً أن الإعلام انتبه لما كان يفعله من خلال تغذية الإخوان والإعلان عن مظاهراتهم والتحرك معهم وتصوير فعالياتهم.
وتابع هيكل، أنه عقب 3 أشهر من حكم الإخوان انتبه الإعلاميون إنه قد "تطير رقابهم"، ليلعب بعدها الإعلام دورًا كبيرًا في التمهيد لـ 30 يونيو، كما أن الإعلام في آخر 10 سنوات أثبت أنه سلاح حقيقي في توجيه الشعوب.
