رئيس أمن الدولة الأسبق: رصدنا مكالمة بين أحمد عبد العاطي ومرسي لتنفيذ مخطط "الفوضي now" (فيديو)
وجه اللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق عام 2011، التهنئة والشكر لكل رجال الشرطة بمناسبة العيد 69 للشرطة، مؤكدًا أنهم استعادوا قوتهم ومجدهم.
وقال عبد الرحمن، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن السنوات العشر الأخيرة مرت بمراحل منها سنوات سوداء تحت قيادة الجماعة الإرهابية ومنها سنوات استعادت فيها الشرطة قوتها، وأن المرحلة الحالية هي مرحلة النماء والنمو.
وأضاف أن أحداث 25 يناير 2011 ذكرى سيئة، فالدولة كانت تكافح جماعة الإخوان بكل قوة ولكن العاطفة الدينية لدى الشعب المصري دفعته للتعاطف مع الجماعة ولكن كانت الفرصة لتعرية الجماعة أمام الشعب وإظهارها على حقيقتها.
وكشف عن مكالمة دارت بين محمد مرسي والإخواني أحمد عبد العاطي يوم 23 يناير وكانا يتشاوران عن دور الجماعة في 25 يناير وقال عبد العاطي إن الإخوان قالوا الآن أو now وكان هناك اتصالات مع قيادات في تركيا وتم توجيه الجماعة للتحرك وتم استصدار إذن من النيابة للقبض على من شارك في المؤامرة.
وتابع أن الإخوان تستروا خلف الشباب الجميل الذي كان يطالب بمطالب مشروعة واستغلوا الموقف مع عناصر 6 إبريل وغيرهم، واتفقوا على المشاركة بدون الإعلان عن اسم الجماعة.
وأكد أن 28 يناير أو الجمعة الحزينة تم رصد ترتيبات من المساجد للتحرك دفعة واحدة وهو ما تم، مشيرًا إلى أن أمن الدولة كان على تواصل مع جماعة الإخوان وكانت هناك توجيهات لهم، يقومون بتنفيذها بقدر معين ويتظاهرون بالتنفيذ الكامل.
وأوصى عبد الرحمن بعدم إعارة المنظمات الممولة أو العميلة أي اهتمام وإلقائها في مزبلة التاريخ، وتجاهل تصريحات ودعوات المنظمات.
وأشار إلى أن الإرهابي محمود عزت كنز معلومات بعد ضبطه، وكان هو المحرك لكافة العمليات الإرهابية، مؤكدًا أنه لا يستطيع أن يقول إن الإخوان انتهوا فهم في شتات.