السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الإسماعيلي قلعة رياضية تبحث عن حُرّاس جُدد يعيدون مجدها الكروي

القاهرة 24
رياضة
الثلاثاء 26/يناير/2021 - 06:38 ص

يعيش النادي الإسماعيلي حالياً فترة من أسوء الفترات في تاريخ هذا النادي العظيم، الذي يعد وبدون أدني شك القطب الثالث للكرة المصرية، بعد قطبي القاهرة الأهلي والزمالك، لكن هذه المرحلة التي تمر بها قلعة الدراويش، جعلتها تفقد قيمتها التي اكتسبتها على مدار تاريخها بواسطة نجومها السابقين، الذين متعوا الجماهير المصرية بمختلف انتماءاتها.

ولم تكن تلك الحالة السيئة التي وصل إليها الإسماعيلي وليدة الصدفة أو أنه لم يكن يتوقع ان تحدث في يوم من الأيام، لكنها وبشكل طبيعي نتيجة لتراكمت الأخطاء العديدة التي ارتكبتها الإدارات المتعاقبة، التي تولت مسؤولية إدارة قلعة الدراويش خلال العقد الثاني من الألفية الجديدة، " فمن يزرع الثوم لا يجني الريحان "، وها نحن الآن نري برازيل الكرة المصرية يصارعون من أجل النجاة من دائرة الهبوط، ونحن مازلنا في بداية الموسم الكروي.

ولا يمكن أن نتخيل الدوري المصري الممتاز بدون الإسماعيلي، ذلك النادي العريق الذي حصد أول بطولة إفريقية في تاريخ الأندية المصرية في عام 1969م أمام تي بي مازيمبي الكونغولي بمسماه القديم " تي بي أنجليبيرت "، فقد وصل به الحال إلي هذه الظروف الصعبة، التي لا يستطيع أن يخرج منها بشكل سريع والعودة إلي الطريق الصحيح، الذي اعتاد عليه. 

وافتقدت قلعة الدراويش أهم أسلحتها علي مدار تاريخها، وهي العين التي كانت دائماً تتميز باختيار اللاعبين أصحاب القدرات العالية، التي تمكنهم موهبتهم من تقديم الكرة الممتعة، التي اعتادت عليها الجماهير المصرية، بل إن الصفقات التي يعقدها الإسماعيلي في الآونة الأخيرة، ليست لديها تلك الإمكانيات التي تؤهلها للعب باسم برازيل مصر والعرب، إضافة إلي أنهم لا تستطيعون تحمل الضغوطات التي يعيشها هذا النادي الكبير، بسبب رغبه جماهيره الدائمة في الحصول علي البطولات، كما أنهم يطمحون في العودة من جديد إلى الصعود علي منصات التتويج، والتي ابتعد عنها الإسماعيلي منذ آخر بطولة له في الدوري العام المصري في عام 2002م.

كما أنه لم تعد قاعدة الناشئين بالإسماعيلي، قادرة على تدعيم الفريق الأول بالنادي، باللاعبين المتميزين كما كانت من قبل، والذين يمكنهم أن يتحملوا رايته بعد اعتزال نجوم الفريق، وحتى يصبحوا هم بعد ذلك النواة التي يتم من خلالها البناء عليها لفريق جديد، يكون قادراً على استعادة البطولات التى غابت عن هذه القلعة الرياضية العريقة، إضافة إلى أنهم سيضعون مصلحة النادي ومحبيه أمام أعينهم، ويكونون على استعداد لبذل الكثير من الجهد في سبيل إسعاد الجماهير، التي أصابها الحزن في الفترة الأخيرة، بسب الأداء السلبي الذي يقدمه النادي خلال الأعوام السابقة، فنحن لم نعد نري لاعبين كـ حسني عبدربه وأحمد فتحي وعمرو السولية وعبد الله السعيد، وغيرهم الكثير من النجوم الذين خرجوا من مدرسة الدراويش.

وخلال السنوات الماضية فقد راقص السامبا المصرية الكثير من اللاعبين الجيدين، نتيجة ضعف الإمكانيات المادية التي يمر بها النادي، لغياب الاستثمارات والراعي الجيد، الذي من خلاله يتمكن الإسماعيلي من الحفاظ على نجومه، من الذهاب إلى الأندية المنافسة أو الاحتراف الخارجي، وفشلت الإدارة في توفير البديل لهم، بل إنها اعتمدت فقط على جلب صفقات من المستوي الثاني.

الآن.. اجتماع بين علي أبو جريشة ومسؤولي الأهلي لحسم صفقات الإسماعيلي الشتوية (خاص)

ياسين الشماخي: الناحية المالية تفصل في انتقالي للأهلي أو الزمالك.. ورفضت عرض الإسماعيلي (حوار)

تابع مواقعنا