هل يمكن أن يزداد خطر الإصابة بالتيفود خلال فصل الشتاء؟
التيفود هو عدوى بكتيرية، تؤدي إلى الحمى، ويمكن أن ينتشر من خلال الطعام والماء الملوثين، وتوجد لقاحات التيفود، ويوصى بها في المناطق التي ينتشر فيها تفشي المرض، ويشمل علاج التيفود تناول المضادات الحيوية والسوائل.
والتيفود من الممكن ان يكون معدي مثل نزلات البرد ومشاكل الجهاز التنفسي الأخرى، الأكثر شيوعًا خلال الطقس البارد، ويعد التيفود أكثر شيوعًا خلال موسم الرياح الموسمية في البلاد، حيث تزداد فرص تلوث الطعام، بحسب ما ذكر موقع"timesnownews".
أولياء أمور طلاب بالمحلة يستغيثون.. أبنائنا أصيبوا بـ”التيفود” (صور)
ويؤدي التيفود إلى ظهور بعض الأعراض الأولية الشائعة التي يمكن أن تجعل من السهل التعرف على المرض وتشخيصه، وتشمل هذه الأعراض الحمى بشكل أساسي إلى ارتفاع درجة الحرارة، وهى أحد الأعراض الأولية للتيفود، ومن المرجح أن يصاب الأشخاص بحمى، كما يميل الأشخاص المصابون بالتيفود إلى الشعور بألم في البطن والرأس بسبب العدوى ويرجع بشكل رئيسي إلى التهاب الجسم.
ومن الأكثر الأعراض هي الإسهال والإمساك نظرًا، لأن التيفود يحدث بسبب استهلاك طعام ملوث، فمن المحتمل أن تؤثر العوامل الممرضة على الجهاز الهضمي. وهذا يمكن أن يؤدي إلى الإسهال مع البراز والقيء أو الإمساك، كما إنه يؤدي إلى ظهور البقع على القدمين ويظهر لدى بعض الأشخاص بقع حمراء على القدم. كما إنه يؤدي إلى فقدان الشهية نظرًا لأن الجهاز الهضمي يتأثر بشكل أساسي بسبب العدوى، فإن الأشخاص الذين يعانون من المرض يفقدون شهيتهم.
و للوقاية من التيفويد لابد إتباع ما يلي:-
تجنب تناول الطعام من الخارج. التأكد من اتباع النظافة المناسبة. تجنب شرب الماء من الخارج. الحافظ على تعزيز المناعة باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام. التأكد من تناول المزيد من السوائل، إذا كنت مصابًا بالمرض هذا سوف يساعد على الشفاء العاجل.
“الصحة”: لم يتم رصد أي حالة مصابة بحمى التيفود أو أمراض معدية أخرى بين طلاب المدارس