الأمين الأسبق لنقابة المرشديين السياحيين: مهرجان تأمين صحي وحوادث بلا مشتركين
قال خالد سعيد، الأمين الأسبق لصندوق نقابة المرشدين السياحيين، إن اللجنة المعينة المؤقتة لتسيير أعمال نقابة المرشدين السياحيين، كانت قد أعلنت عن تأمين صحي يتعدى الثلاثة آلاف جنيه للعضو، وهذا مدعاة للأسف فلم يكن من خلالها وهي مؤسسة نقابية ولكن عن طريق جمعية خاصة، أي تقر بعدم قدرتها على تنظيم كهذا في مخالفة صريحة للوائح وقوانين النقابة في حالة عدم دخول أي موارد للنقابة، من خلاله بجانب تحصيل الجمعية من مقر النقابة وبإيصالات الجمعية ولا تعليق، مشيرًا إلى أن هل هو تأمين من الباطن أم ماذا؟ و بلا عائد.. كيف؟ وفي مقابل ماذا؟ تساؤلات من الجمعية العمومية مع ارتفاع قيمة الاشتراك أيضا في ظروف توقف عمل بلا دعم قيمة الاشتراك بلا أي دعم.
وأضاف سعيد، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة 24"، أن هناك إعلان جاذب آخر من اللجنة المذكورة ضد العجز والحوادث من حيث القيمة 65 جنيه، ولكن سرعان ما سنكتشف أنه أيضا للدعاية ويمكن أن يكون له بدائل هو والتأمين الصحي، أيضا بصندوق بالنقابة به 15 مليون جنيه، وهو صندوق الكوارث والأزمات فلماذا لا يتم أي تامين من خلاله بهذا الرصيد بالإضافة لاشتراكات فيمكن أن يقدم خدمة اعلي مع تنميته أيضا لوجود رصيد فهو بمثابة صندوق زمالة عند تفعيله.
إنذار على يد محضر لوزير السياحة لإنقاذ نقابة المرشدين السياحيين (مستند)
وأشار إلى أن، إعلان التأمين الصحي من خلال جمعية خاصة مع إخلاء مسئوليتك كالجنة وبلا عائد للنقابة ثم إعلان ضد الحوادث لشركة جديدة ليس لها سابق اعمال مع عدم إقبال عليه لضعفه وهو يلزمه آلاف المشتركين اصلا لتستطيع الشركة الوفاء بالتزاماتها وإلا فحادث وفاة عضو واحد فى العام سيأكل كل الرصيد ام ستضخ الشركة من أموالها ؟ فهي خدمة مهددة وهزيلة كهزل الإشتراك فمن اين ستدفع مائة الف جنيه لحالة واحدة رغم رصيد المشتركين ممكن يصل لعشرين ألف جنيه لثلثمائة مشترك مثلا و اخيرا نقدنا ليس استهدافا لأحد ولا بشخصه، لكن بموضوعية خاصة من نقابيين سابقين وإلا فأهلًا بأي مناظرة حية.
