الرعاية الصحية: استكمال السجلات الطبية لـ650 ألف منتفع بمنظومة التأمين الصحي الشامل ببورسعيد بنسبة 100%
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، أداة الدولة لتقديم الخدمات الصحية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل الجديد، الانتهاء من عمل نظام موحد للسجلات الطبية بالمستشفيات التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية، بهدف ضمان جودة الملف الطبي للمريض وعلاجه على النحو الأمثل الذي يضمن أمانه وسلامته.
وأضافت الهيئة العامة للرعاية الصحية برئاسة الدكتور أحمد السبكي رئيس مجلس الإدارة ومدير مشروع التأمين الصحي الشامل، أنه تم الانتهاء من استحداث نماذج السجلات الطبية بالمستشفيات التابعة لها ببورسعيد، وتشمل مستشفيات "النصر التخصصي للأطفال، الرمد التخصصي، النساء والولادة التخصصي، التضامن، السلام، الزهور، الحياة بورفؤاد، المبرة"، وذلك وفقًا للنماذج التي تم توحيدها للعمل بها داخل المنشآت الصحية التابعة للهيئة. وأشارت الهيئة العامة للرعاية الصحية، إلى أن السجلات الطبية تعد بمثابة البوابة لإدارة حالة المرضى الصحية، حيث تشمل معلومات عن التاريخ الطبي للمريض والشكاوى مثل الحساسية تجاه بعض الأدوية، بالإضافة إلى حفظ ملاحظات زيارات المريض للأطباء ونتائج الفحوصات المعملية والطبية والإجراءات العلاجية.
وتابعت: إنه يتم تحديث هذه السجلات الطبية وتنظيمها وحفظها داخل المنشآت الصحية المعالجة للمريض في كل مرة يقوم فيها المريض بزيارة الطبيب أو إجراء فحص معملي أو أشعة أو الذهاب إلى المستشفى، حيث أن الاحتفاظ بسجلات طبية كاملة ودقيقة تساعد مقدمي الخدمة الصحية على التشخيص السليم لحالة المريض ووصف العلاج المناسب له، وتنفذ عادة باعتبارها أحد معايير الجودة الطبية.
ولفتت الهيئة العامة للرعاية الصحية، إلى أن نسبة استكمال السجلات الطبية بالمستشفيات التابعة لها ببورسعيد، والتي تخدم نحو أكثر من 650 ألف منتفع بالتأمين الصحي الشامل بالمحافظة حتى الآن بلغت خلال شهر ديسمبر الماضي، نسبة 100% بقسم الرعاية مستشفى النساء والولادة التخصصي، وكذلك أقسام رعاية القلب كبار وأطفال مستشفى النصر التخصصي بورسعيد. كما تخطت النسبة 90% بمستشفيات الحياة بورفؤاد والمبرة والتضامن والزهور، وكذلك الأقسام الداخلية بمستشفى النساء والولادة التخصصي، إلى جانب الأقسام الداخلية والعيادات الخارجية والطوارئ بمستشفى النصر التخصصي بورسعيد.
"أسترازينيكا" توضح حقيقة انخفاض فعالية لقاحها المضاد لفيروس كورونا
