لم تذق طعم الأمومة.. أسرار في حياة السندريلا سعاد حسني بعيد ميلادها
هي السندريلا، الدلوعة والرقيقة، خطفت قلوب الجماهير، حتى أصبحت فتاة أحلام جيلها، سعاد حسني، الفنانة التي تقمصت عدة أدوار بعيدين كل البعد عن بعضهم البعض، فأدت دور الطفلة الصغيرة، والمرأة الصعيدية القوية، والفتاة التي تتعرض للتعذيب وغيرهم، فأمتعت الجميع ورغم هذا لم تتمتع بطعم الأمومة، رغم زواجها 4 مرات، حيث كان ينتهي الحمل بالفشل في نهاية الأمر.
يوافق اليوم الثلاثاء 26 يناير، ميلاد سعاد حسني، حيث ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1943 بحي بولاق الدكرور، ونشأت في أسرة فنية من الدرجة الأولى، فجدها هو المطرب السوري حسني البابا، وشقيقها الممثل أنور البابا، ويرجع الفضل في اكتشاف موهبتها إلى الشاعر عبد الرحمن الخميسي.
"سندريلا الشاشة العربية".. هكذا لقبت سعاد حسني، التي دخلت عالم الشهرة والأضواء من خلال فيلم "حسن ونعيمة" عام 1959، واستمرت في مسيرتها حتى قدمت 91، كان آخرهم فيلم "الراعي والنساء" مع الفنان أحمد زكي والفنانة يسرا.
4 زيجات في حياة الراحلة، بداياتهم كانت بالزواج بالمخرج صلاح كُريم واستمرت هذه الزيجة عامين، ثم تزوجت بعلي بدر خان، ولم تستمر الزيجة الثالثة سوى عدة أشهر من الفنان فطين عبد الوهاب، وأخيرا كانت الزيجة الأكثر استمرارًا بالسيناريست ماهر عواد، وذلك خلال عام 1987، حيث استمرت لمدة 14 عامًا.
مواقف من حياة توفيق أندراوس.. الصعيدي الذي قبّله سعد زغلول لوطنيته
ورغم أن هناك بعض الأخبار التي انتشرت بشدة عن قصة زواجها بالعندليب عبد الحليم حافظ، إلا أنه لم يتم تأكيد هذه المعلومة حتى الآن، ورغم كل هذا لم تنجب السندريلا، حيث حملت عدة مرات من "بدر خان" ولكنها انتهت بالإجهاض.
في الحادي والعشرين من شهر يونيو عام 2001، رحلت السندريلا عن عالمنا، حيث كانت تعيش في إحدى شقات صديقاتها بلندن وسط ظروف غامضة، بين شائعات حول انتحارها وبين اتهام صفوت الشريف بقتلها، خاصة بعد ثورة 25 يناير، حيث أصدرت شقيقتها مذكرة تدين الشريف بقتلها، وخلال الفترة السابقة عاد الحديث عن القضية من جديد بعد وفاة "الشريف".