نائب رئيس حزب النور: هناك فصائل إسلامية كسبت من ثورة يناير.. ومليونية الإخوان أمام جامعة القاهرة بداية انقسام المصريين

قال الدكتور أشرف ثابت، عضو مجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب النور، إن التيار السلفي ليس فصيلًا واحدًا ولا ينتهج نهجًا واحدًا، وهناك فصائل بينها خلافات كثيرة فيما بينهم، لذا يكون الحكم على السلفي بأنه إرهابي أو جهادي من عدمه صعب للغاية.

في حواره مع الكاتب الصحفي أحمد الدريني والمذاع عبر برنامج مساء دي إم سي، المذاع على فضائية "دي أم سي"، أن هناك فصائل إسلامية كسبت من ثورة الـ25 من يناير، إلا أنه لا شك إن الخسائر الذي تحملها التيار السلفي أكثر بكثير من المكاسب التي حصل عليها، بعد الربيع العربي، ونحن نتحدث بعد مرور 10 سنوات على الثورة.

وتابع عضو مجلس الشيوخ ونائب رئيس حزب النورن أنه بشكل إجمالي كان هنااك خسائر كبيرة للتيار السلفي، وشككت السياسة في المنهج الدعوي، والحشد كان أحد الأسباب في ذلك، ساردًا موقف يرى أنه بداية تلك الخسائر: "كان هناك مليونية في ميدان التحرير للقوى الثورية، بعد اختيار أول مجلس شعب بكثرة إسلامية، وكان حينها وكيل مجلس الشعب وأحد قيادات حزب النور في هذا التوقيت، وحينها قال خيرت الشاطر إنه لابد من اقتحام مليونية التحرير وانطلاق مليونية للتيارات الإسلامية بالتحرير، واعترضت حينها على خروج مليونية التيار الإسلامي في التحرير، ونجحت في تغيير مكان المليونية، من التحرير لجامعة القاهرة"، في إشارة منه إلى أن السلفيون دفعوا ثمن ذلك، وكانت تلك المليونية بداية انقسام الشارع المصري.  

وأشار القيادي السلفي، إلى أنه من قبل 30 يونيه والسلفيون يدفعون فاتورة ما حدث في حكم الإخوان ولازال حزب النور يدفع الثمن حتى الآن، وقدم خسائر كثيرة، موضحًا أنه يمكن لحزب النور وأمامه فرصة لإعطاء نموذج مثالي  للتيارات الإسلامية المنشودة محليًا وإقليميًا عالميًا، وهذا له شروط لو انتبه لها الحزب سيكون له دور، ولن يستفيد التيار الإسلامي من حزب النور أي شيئًا.

   مستشهدًا برواية كندية.. حزب النور يطالب بالاهتمام بالقطن المصري