بعد البدء في ترميمها.. تعرف على لوحات رئيس أطباء الأسنان في مصر القديمة
أطلق المتحف المصري بالتحرير، مشروع ترميم اللوحات الخشبية من مصطبة "حسي رع"، المعروضة بالرواق رقم 47 بالطابق الأرضي بالمتحف، وذلك بالتعاون مع المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية "IFAO"، وذلك تحت عنوان "نحو آفاق جديدة لتقييم الحالة والترميم وإعادة العرض بالمتحف".
وكانت أوضحت مصادر لـ"القاهرة 24" أن لوحات "حسي رع الخشبية" لن يتم نقلها من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير، وكان حسي رع من كبار رجال الدولة في عصر الأسرة الثالثة الدولة القديمة، وقد أعد لنفسه مقبرة كبيرة في سقارة، حيث عثر على إحدى عشر لوحة خشبية منقوشة، فكان رئيسًا للكتاب ورئيس كهنة بوتو ورئيس أطباء الأسنان.
وتم تصوير "حسي رع"، على هذه اللوحات وبجانبه اسمه ووظيفته بالكتابة الهيروغليفية، وهو مصور في الوضع واقفًا ويرتدي الملابس الرسمية وحاملًا صولجانًا، أو جالسًا وأمامه منضدة عليها قرابين، واللوحات تبين تصوره من الجانب، وتظهر تفاصيله كاملة، وهو يعتبر أول طبيب يذكر اسمه فى التاريخ ويذكر النص على اللوحة الخشبية "كبير أطباء الأسنان" وحمل "حسى رع" يحمل لقب "مندوب الملك" ولقب "كبير العاصمة بوتو" التي كانت من المراكز المهمة في الدلتا المصرية.
خالد سعيد: "ما قالته أسماء رؤوف عن جعران الكرنك عبث بالتاريخ"
جدير بالذكر أن كلمة حسى رع تعني "الممدوح من رع" من عصر الأسرة الثالثة من عهد الملك زوسر الذي كان وزيرًا في عهده، وعُثر على مقبرته الكبيرة المزينة، وبها لوحات بديعة مصنوعة من خشب الأرز المستورد من لبنان، كما تدل قطع الأثاث الفاخرة الموجودة فى مقبرته على أنه كان شخصية كبيرة وفى رتبة عالية ويحظى بثراء كبير.
الأمين الأسبق لنقابة المرشديين السياحيين: مهرجان تأمين صحي وحوادث بلا مشتركين