حسين أباظة: سعي الحكومة والمجتمع المدني للاستثمار البيئي يحافظ على الموارد الطبيعية
قال الدكتور حسين أباظة، مستشار وزير البيئة للاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة، إنه لم يكن هناك قناعة بتفهم الجهات المجتمعية من قطاع خاص وغيره بأهمية دمج البعد البيئي بما يعود بالفائدة على النشاط الإنتاجي وعلى المواطن، وتأثير ذلك على حياته اليومية من الصحة والتعليم، وخلق فرص عمل وتحسين جودة الحياة ومستوى معيشة لائق للمواطنين، مما أوصلنا إلى الاهتمام الكبير بيوم البيئة الوطني.
وأضاف أباظة، أنه خلال المرحلة الماضية أخذت سياسات الدولة من خلال وزارة البيئة بالتعاون مع كافة القطاعات في النظر إلى البيئة على أنها فرصة لا عائق، حيث تسعى الحكومة والمجتمع المدني للاستثمار فى البيئة بما يعظم الفائدة مع الحفاظ على الموارد الطبيعية، مؤكدا على ان العالم أيقن أنه بعد أزمة كوفيد 19 لا يمكن الاستمرار فى مسار التنمية دون التحول للاقتصاد الأخضر.
ومن جهته، توجه الدكتور عماد عدلي، رئيس المكتب العربي للشباب والبيئة، بالشكر لوزيرة البيئة على جعل الاحتفال باليوم البيئة الوطني احتفالا رسميا، مشيرًا الى ان اختيار شعار يوم البيئة الوطني لهذا العام يعكس مفهوم الاستهلاك والانتاج المستدام، لافتًا إلى أهمية صدور قانون المخلفات والذي تم إصداره بعد عقد لقاءات وحلقات تشاورية واجتماعات عدة وهو نتاج لحوار وطني شارك فيه جميع الأطراف، حيث تم إصدار القانون بما يتناسب مع سلوكياتنا وثقافتنا وتراثنا.
وتابع، أنه كان يتم النظر لوزير البيئة على أنه وزير للرفاهية ولكنه وزير الحياة، مؤكدًا على أنه يلزم لوجود اقتصاد قوي وصحة جيدة بيئة نظيفة وحفاظ على الموارد الطبيعية.
ياسمين فؤاد: الاحتفال بيوم البيئة الوطني يمثل شراكة حقيقية بين الوزارة والمجتمع المدني
وأكد عدلي على أن توفيق الأوضاع البيئية مطلوب منا جميعًا ولولا القانون كان استنزاف الموارد أكبر والتلوث ومشاكل الصحة أكثر، مشيرًا إلى ضرورة تحسين سلوكنا الإيجابي نحو البيئة إلى جانب إنفاذ القانون، كما وجه الشكر أيضا لوزيرة البيئة على تبني مبادرة مشروع الدراجات التشاركية مشيرًا إلى نجاح المشروع بمحافظة الفيوم وجامعة الفيوم باعتبارهم شركاء في نجاح المبادرة.
وجاء ذلك خلال حواره بالصالون الثقافي عبر تقنية "الزووم" من خلال الصفحة الرسمية لوزارة البيئة على فيس بوك، وبمشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد، وزرة البيئة، وذلك للاحتفال بيوم البيئة الوطني.