الوزراء: 60% من الشعب سيشعر بثمار الإصلاح الاقتصادي بعد تطوير القرى
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مشروع تطوير القرى المصرية ضمن مبادرة "حياة كريمة" سيسهم في تغيير وجه الريف المصرى بشكل كبير، إلى جانب تحسين مستوى معيشة نحو 58 مليون مصري يسكنون بالريف المصرى، وذلك بحجم إنفاق يتجاوز 500 مليار جنيه، مضيفا أن هذا المشروع يساهم في تنفيذه معظم الوزارات، وهو ما يتطلب التنسيق الدائم والمستمر.
وأضاف مدبولي، خلال اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، اليوم، أن مشروع تطوير القرى المصرية سيحقق نقلة نوعية في شكل الدولة المصرية، منوها بأن نحو 60% من الشعب المصرى سيشعر بثمار الإصلاح الاقتصادي، من خلال تنفيذ مثل هذه المشروعات، التي نبذل أقصى جهودنا لكي يتم تنفيذها على أفضل صورة ممكنة.
وخلال الاجتماع تمت الموافقة على اعتبار مشروع تطوير القري المصرية ضمن مبادرة الرئيس "حياة كريمة" مشروعا قوميا، لتسهيل الإجراءات الخاصة بالتراخيص والإنشاءات والاستثناء من سداد الرسوم الخاصة بالتصاريح.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية متابعة كل وزير لأعمال تنفيذ مشروع القرى المصرية، الذي نأمل بأن تكون علامة فارقة في تاريخ القرية المصرية، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على إطلاق ودعم ومتابعة هذا المشروع.