مسؤول أمني سابق بشرطة السياحة: استعدنا مسروقات المتاحف بعد أحداث يناير 2011 ونجحنا في حماية السياح (فيديو)
كشف اللواء أشرف يعقوب مدير شرطة السياحة والآثار الأسبق بجنوب سيناء، بأن جهود قطاع شرطة السياحة بعد أحداث الانفلات الأمني التي أعقبت أحداث يناير 2011 نجحت في حماية جميع السياح، وتأمين الأفواج السياحية بالمناطق السياحية والساحلية ومن بينها مدن جنوب سيناء.
وقال يعقوب في حوار له مع "القاهرة 24"، إن عمليات السرقة التي تمت في بعض المتاحف بعد أحداث يناير ومن بينها المتحف المصري قام رجال الشرطة بتكثيف الجهود وإعادة القطع المسروقة وذلك في خلال شهر واحد من بعد أحداث يناير، وإعادة المسروقات من "متحف ملوي" أيضَا الذي تم نهبه على أيدي مجرمين، وإعادة جميع المقتنيات التي سرقت من متحف الزعيم مصطفى كامل بالخليفة، فلم تتخلى الشرطة عن مسئولياتها.
ونوه يعقوب بأن عملية اختيار ضابط الجوازات داخل مطار القاهرة الدولي أو ميناء القاهرة الجوي تكون من بين العناصر المتميرة التي لديها القدرة علي تحدث اللغات وبشكل أساسي اللغة الأجنبية وإذا لم يلتحق بكورسات خارجية يلتحق بكورسات خاصة بالشرطة المصرية داخل جهاز الوزارة، نظرًا إلى أن ضابط الجوازات أول من يتعامل مع الأجانب وأخر من يودعهم.
وأشار يعقوب إلى إشادة الدكتور مصطفى الفقي بعد أحداث يناير وتوضيح جهود ودور شرطة السياحية المصرية في حماية ضيوفها، والقدرة على حماية كل سائح كان مقيم في مصر بعد الإفلات الأمني الذي وقع عقب أحداث يناير، وكذلك توصيل كل سائح للمطار للمغادرة إلى بلاده بأمن وسلام "لم يتم تسجيل أي حادث اعتداء على السياح الأجانب في فترة الانفلات الأمني بفضل جهود رجال شرطة السياحة".
وذكر يعقوب أن كل الفنادق والمطارات في فترة ما بعد 2011 كانت مؤمنة بشكل كبير ولم تحدث بها أي أزمات.
وأكد المسؤول الأمني السابق، أن العمل الأمني يعد منظومة متكاملة، فلا يمكن أن نقول بأنه عبارة عن بحث جنائي أو شرطة نظامية فقط أو أمن عام، فنحن لا نصنف فالأمن دائما منظومة شاملة لن يتحقق إلا بمفهومه الشامل.
ولفت لواء يعقوب إلى دور وجهود وزاة الداخلية في تحقيق الأمن الإجتماعي، وتوفير كافة السلع والخدمات ومواجهة انخفاض الأسعار50% من خلال مبادرة "كلنا واحد" برعاية الرئيسي عبدالفتاح السيسي، وزيادة التلاحم بين الداخلية والقوات المسلحة والشعب.
وأشاد يعقوب بجهود الداخلية ودورها في التصدي أمام جائحة "فيروس كورونا" وتنفيذ جميع الإجراءات القانونية ومعاقبة المخالفين للإجراءات الإحترازية المفروضة، والنهوض بتوفير أنابيب أكسجين وكافة المستلزمات الطبية بسيارت الشرطة إلي المستشفيات.
وأشار يعقوب إلى تخرجه من كلية الشرطة ضمن خريجي دفعة 1985، برتبة ملازم ثم التحق بالقوات الخاصة، حيث أوكل له تنفيذ مهام معينة تتمثل في حماية الشخصيات الهامة وتأمين السفارات الأجنبية في مصر لمدة 11 سنة ، في فترة عصيبة مرت علي مصر، خاصة في بدايات عمله في الثمانينات ومواجهة جماعات الإرهاب والتطرف.