الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

نصائح للبقاء على التواصل مع الأصدقاء خلال انتشار فيروس كورونا

القاهرة 24
كايرو لايت
الخميس 28/يناير/2021 - 08:07 ص

 كثير من الأشخاص يفتقدون أصدقاءهم منذ بداية الوباء ودورة الإغلاق التي لا نهاية لها،  لذلك شكلت وسائل التواصل الاجتماعي دورا كبيرا في دعم التواصل والتحدث عبر التكنولوجيا.

 

"واتساب" تطمئن مستخدميها: التحديث لا يؤثر إطلاقًا في خصوصية التواصل مع الأصدقاء و العائلة

وهناك عدة نصائح من الواجب اتباعها للبقاء على الاتصال بالأصدقاء وهي :-

أصبحت الإشعارات ومكالمات الفيديو فجأة عبئًا ثقيلًا وشكل الاتصال الرقمي الآن، الخيار الوحيد في ذلك الوقت وشكلت المكالمات الهاتفية فاعلية أكبر وأكثر تأثيرًا. ومن الممكن الاستعانة ببعض التطبيقات التي تدعم خاصية الاجتماعات مثل برنامج zoom،والعمل من المنزل وقضاء المزيد من الوقت في مشاهدة التلفزيون، وأصبحت الشاشات جزء كبير في الحياة وأصبحت تدار الحياة الاجتماعية من وراء الشاشات.

يقول عالم النفس والمؤلف والمعالج الدكتور كالانيت بن آري: "بطبيعتنا البشرية، نميل إلى الازدهار وتلقي الطاقة من الاتصالات وجهًا لوجه"، إنها الطريقة التي نعيد بها شحن أنفسنا وتمنحنا إحساسًا بالاتصال العاطفي ، وهي حاجة أساسية، وهذا الاتصال العاطفي غير موجود على الإنترنت وعلى الشاشات ، لذا قد يبدو الأمر وكأنه مزيد من الجهد نحن غير قادرين على تغذية لغة الجسد والتواصل البصري والتعبيرات لدى الأشخاص" ، لذلك لا نحصل على نفس الشعور بالحيوية. 

 وبحسب ما ذكر موقع "metro"، قد يشعر البعض أنهم لا يريدون مشاركة المخاوف حتى لا يثقلوا على أحبائهم، من ناحية أخرى، يمكن أن يكون هناك انقطاع في الاتصال والتواصل عندما لا يوافق الناس على قرارات أصدقائهم لكسر قواعد الإغلاق.

مشكلة فقدان الاتصال بمجموعات الصداقة في مثل هذا الوقت غالبًا ما يؤدي إلى دوامة سلبية، فعدم التحدث إلى الأصدقاء من الممكن ان تشعر بالقلق والانزعاج ومن الصعب كسر هذه السلسلة، ويقول الدكتور كالانيت: "التأثير المحتمل لهذا هو الشعور بالوحدة في المقام الأول". و "عندما يكون لدينا شعور بالانفصال أو نشعر بالعزلة بسبب مشاكلنا وقلقنا وحزننا ، فإننا نميل إلى الشعور بالوحدة، مما قد يؤثر على صحتنا العقلية وعافيتنا".

مشاركة الأصدقاء والتحدث معهم بصدق وعدم الارتباك يساعد ذلك على الشعور بشكل أفضل.

عدم محاولة إخفاء الشعور بالإرهاق حيال التواصل والرسائل النصية المتبادلة، ومشاركة ذلك مع الأصدقاء والعائلة ، حيث يقترح البعض يمكن ان يتم دعم المحيطين من  مكانك وعن طريق التواصل معهم، وهذه من أفضل الطرق في الوقت الحالي ويعد التحدث عبر تطبيق الواتساب أو مكالمات الفيديو  أقل إرهاقا من إرسال بريد إلكتروني.

 

مايكروسوفت تحصل على براءة اختراع لتكنولوجيا "التواصل مع الموتى"

 

تابع مواقعنا