الخميس 19 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

دوائر إعلامية تكشف تزايد فرص صعود أسماء سياسية جديدة للترشح في انتخابات حماس المقبلة

القاهرة 24
سياسة
الخميس 28/يناير/2021 - 01:17 م

هل ستنحصر الانتخابات الداخلية في حركة حماس على كل من خالد مشعل وإسماعيل هنية فقط؟ سؤال دقيق تطرحه بعض من الصحف الفلسطينية منذ فترة، خاصة أن مشعل الرئيس السابق للمكتب السياسي وهنية وهو الرئيس الحالي يسعيان بحسب الشواهد السياسية إلى ترشيح أنفسهما في منصب رئيس المكتب السياسي للحركة، الأمر الذي يزيد من دقة هذا السؤال.

غير أن التليفزيون الألماني وفي معرض تقرير له أشار إلى من وصفهم بمسؤولي الصف الثاني في الحركة، والذين نجحوا في تحقيق مكاسب متميزة على الكثير من الأصعدة سواء السياسية أو الاستراتيجية بالحركة، الأمر الذي يزيد من أهمية تحركاتهم السياسية الآن.

اللافت هنا أن التقرير ركز على صالح العاروري نائب رئيس حركة حماس، متسائلا عن شعبيته التي يتمتع بها في الشارع الفلسطيني الآن؟ وأصبح هذا السؤال مركزيًا في دوائر المقاومة، خاصة مع الجهود المضنية التي يحاول العاروري الذي يشغل منصب نائب رئيس حركة حماس تحقيقها الآن.

وزعم التقرير أن العاروري رجل لا يقبل كثيرًا بالبقاء في منصب الرجل الثاني، أو نائب رئيس الحركة ويطمح دومًا في أن يكون الرجل رقم (1) في الحركة، وهو ما يفسر قيادته وبنجاح لهذه الجهود.

ورصد التقرير إشادة عدد من قيادات حركة حماس وتحديدًا من خارج قطاع غزة بالعاروري، مؤكدين أنه يقود بنجاح عمليات حركة حماس في الضفة ويديرها بذكاء رغم ابتعاده عن فلسطين.

اللافت في هذا السياق أن العاروري يقود ما يمكن وصفه بمباحثات المصالحة المشتركة مع حركة فتح، حيث قاد مع اللواء جبريل الرجوب أمين سر حركة فتح جهودًا مضينة من أجل إقرار المصالحة، ويوضح التقرير أن العاروري أثبت نجاحه في إعادة وضع حركة حماس ومكانتها إلى الضفة الغربية، وأنه يستحق إعادة انتخابه في انتخابات حماس الداخلية لولاية أخرى في نفس المنصب، تمهيدا لتوليه قيادة الحركة.

جدير بالذكر أن العاروري هو من قاد مباحثات المصالحة السياسية مع جبريل الرجوب، فضلا عن أنه يقود تنظيم العمل السياسي لحركة حماس في الضفة الغربية، بالاضافة إلى الأنشطة الأمنية للحركة، الأمر الذي يزيد من دقة طرح أسمه الآن ويفسر اهتمام بعض من الصحف والدوائر الغربية به.

عموما فإن الكثير من الأسماء في حركة المقاومة باتت مرشحة للبروز الآن، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات، الأمر الذي يزيد من دقة المشهد السياسي وتحليله الجيوسياسي على الساحة الفلسطينية.

تابع مواقعنا