اختيار الطفل يوسف ولاء شيخًا للعشيرة المحمدية الصوفية.. وتنصيب رجل أعمال شهير وصيًا عليه (خاص)
نصب رجل الأعمال الشهير شيرين حلمي، أحد رجال الأعمال في مجال الأدوية ورئيس مجلس إدارة فاركو للأدوية، وصيًّا على الطفل يوسف ولاء عصام محمد زكي إبراهيم، وذلك بعد الاستقرار على الطفل شيخًا للعشيرة المحمدية الجديد.
وقال أحد أتباع الطريقة إنه تم اختيار رجل الأعمال الشهير وصيًّا على شيخ الطريقة، نظرًا لأنه من أهم رجال العشيرة المحمدية، فضلًا عن تمتعه بقَبول وسمعة طيبة بين كافة الأوساط، وليست لديه أي مطامع في المشيخة.
وأشار أحد أتباع الطريقة إلى أنه قد ارتضى بهذا الحل الكثير من أبناء العشيرة المحمدية لرأب الصداع، والحفاظ على الطريقة من الانهيار، وقد اقترح هذا الحل العديد من كبار حكماء الصوفية في مصر كحل وسط، على أن يتعهد الدكتور شيرين بتوجيه وتعليم وتربية الشيخ يوسف تربية صوفية علمية متطورة، حتى يبلغ أشده ويصبح شيخًا دون وصي عند بلوغه السن القانونية.
ومن الجدير بالذكر أنه وفقًا للمادة "30" من قانون المشيخة العامة للطرق الصوفية، فإن الأولوية في الترشيح لشغل منصب شيخ طريقة من الطرق الصوفية عند خلوه، تكون من بين من تتوافر فيهم الشروط اللازمة على النحو التالي:
(أ) الابن الأكبر لشيخ الطريقة السابق، فإذا كان هذا الابن قاصرًا عُيّن شيخًا للطريقة على أن يعين وكيلًا له حتى يبلغ سن الرشد، ثم يأتي في المرتبة من بعده أكبر أبناء هذا الابن وهكذا.. إلخ.
(ب) إخوة شيخ الطريقة السابق ويكون الشقيق منهم مقدمًا على غيره.
(ج) ذوو قربى شيخ الطريقة السابق الأقرب فالأقرب منهم.
(د) كبار رجال الطريقة ممن تتوافر فيهم شروط الأهلية لشغل المنصب.