لتحقيق رضاء المنتفعين.. "الرعاية الصحية": 3 مستويات رقابية لأداء المنشآت الصحية
كشفت الهيئة العامة للرعاية الصحية، أداة الدولة الرئيسية في ضبط وتنظيم تقديم الخدمات الصحية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل الجديد، عن آليات الرقابة على مستويات أداء المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية التابعة للهيئة بمحافظتي بورسعيد والأقصر، والبالغ عددها 105 منشآت صحية حتى الآن.
وأشارت الهيئة، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل بالمحافظات، إلى وجود 3 مستويات رقابية لقياس مستوى أداء المنشآت الصحية التابعة لها، وذلك بما يسهم في تحسين الأداء وتطويره بشكل مستمر، وبما يضمن تحقيق رؤيتها وأهدافها الاستراتيجية التي تشمل تقديم أفضل الخدمات والرعاية الصحية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل الجديد على أعلى مستوى من الجودة ووفق أحدث المعايير الدولية.
وأوضحت الهيئة العامة للرعاية الصحية، أن المستوى الأول هو الإشرافي من فرع هيئة الرعاية الصحية بالمحافظة أو الإقليم، والذي يهتم بتطبيق الخطط التنفيذية ومراجعة تنفيذ الخطط التشغيلية للمنشآت الصحية التابعة للهيئة على أكمل وجه، من خلال توجيه الأعمال للقائمين عليها داخل المنشآت الصحية، وربط التوجيه بنتائج الأعمال بشكل دوري، وكذلك اتخاذ الإجراءات والأعمال التصحيحية عند الحاجة.
وأضافت، أن المستوى الرقابي الثاني هو إدارة الرقابة الداخلية برئاسة الهيئة، والتي تهتم بمتابعة خطط أعمال الإدارات المركزية والعامة بالهيئة العامة للرعاية الصحية، وتقييم آثار تلك الأعمال والخطط التنفيذية في الوصول إلى تحقيق الرؤية والأهداف الاستراتيجية للهيئة.
وتابعت الهيئة: بينما يشمل المستوى الرقابي الثالث تقييم المنتفع لمقدمي الخدمة وللخدمة نفسها بشكل لحظي عن طريق استبيانات الرأي أو الإجابة على الأسئلة التقييمية بماكينات الـ"فيد باك سيستم" المتواجدة بالمستشفيات والمراكز والوحدات الصحية التابعة للهيئة، والتي منها يتم معرفة جودة أداء الخطط التشغيلية للمنشآت الصحية للهيئة ومدى رضاء المنتفعين عنها، والتي تسهم أيضًا في تقديم أفضل الخدمات الصحية للمنتفعين المرتكزة على المرضى واحتياجاتهم، وكذلك توجيه الأعمال بشكل يومي واتخاذ الأعمال التصحيحية في حال وجود حاجة لذلك.
ولفتت الهيئة، إلى أن المستويات الرقابية الثلاثة لمتابعة جودة أداء الخدمات الطبية بالمنشآت الصحية التابعة لها فأنها على الرغم من اختلافها باختلاف المستوى إلا أنها تُكمِّل بعضها البعض؛ بهدف تحقيق خطة العمل وفقًا لمسارها الصحيح والوصول للنجاح بتقديم أفضل الخدمات الصحية وعلى أعلى مستوى من المعايير العالمية للمنتفعين، وذلك من خلال متابعة تنفيذ الوظائف المخطط لها والكشف عن جوانب الضعف أو الأخطاء عند حدوثها ومعالجتها بشكل فوري، كما تسهم في الحفاظ على حقوق كافة العاملين وتعزيز التعاون بين كافة الأطراف المشاركة بتنفيذ مهام العمل لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للهيئة العامة للرعاية الصحية.