ابن مطور اللقاح التاريخي يُطمئن العالم بسلامة لقاحات كورونا
تشهد الكثير من دول العالم نقاش كبير حول التطعيمات وتوزيع الجرعات الخاصة بلقاح فيروس كورونا، ولكن هناك من يشكك من فاعلية اللقاحات من خلال نظرية المؤامرة، ويروجون للعديد من الشائعات والخرافات حول أخطار والتأثير السلبي للقاحات.
وقد بادر باحثون وعلماء إلى بث الطمأنينة في قلوب الناس لتبديد المخاوف، ومن بين هؤلاء الباحثون ابن العالم المرموق الذي طور اللقاح التاريخي المعروف ضد شلل الأطفال والذي ساهم في حماية ملايين البشر من الإصابة بالشلل، حيث طور العالم جوناس سالك لقاح ضد شلل الأطفال وتم ترخيصه للاستخدام الطارئ عام 1955، ويعد هذا اللقاح إنجاز طبي للبشرية بأكملها.
وفي الأيام القليلة الماضية، بادر الدكتور داريل سالك، والذي يبلغ من العمر 73 عام إبن مطور لقاح شلل الأطفال، إلى تلقي تطعيم لقاح فيروس كورونا، وقال إن الطوابير التي تصطف من أجل الحصول على لقاحات كورونا تذكره بالوضع منذ 60 سنة في ولاية واشنطن عندما أقبل الناس على تلقي لقاحات شلل الأطفال.
وحسب ما نشر في شبكة أخبار "سكاي نيوز" البريطانية، حرص داريل سالك على عدم إستغلال إسم أبيه، ولكنه حريص على توعية الناس بالإقبال على تلقي تطعيمات كورونا، حيث أنها الخيار الوحيد من أجل إعادة الحياة إلى طبيعتها، وحرص داريل سالك على أخذ اللقاح علنيا من أجل تحفيز الناس.
وقال داريل سالك، إنه من أشد الناس الذين لديهم إضطرابات صحية وإذا أثر عليه اللقاح كان أظهر رد فعل تحسسي له، وأن تطوير اللقاح في أقل من سنة يعتبر أمر مزهل، حيث أن اللقاح الذي طوره والده ضد شلل الأطفال استغرق أكثر من 7 سنوات، وأن مخاطر الإصابة بكورونا أكبر من مخاطر تلقي اللقاح.