أبرزها كأس من الذهب.. مقتنيات فريدة في متحف التحرير
يعرض المتحف المصري بالتحرير قطعا أثرية فريدة من نوعها، ولن تنقل للمتحف المصري الكبير، بل ستبقي كما هي، لتزين قاعاتة المختلفة، والتي تضم آثاراً من جميع العصور المختلفة.
ويضم المتحف قطعة مميزة، وهى كأس من الذهب على هيئة زهرة اللوتس قاعدة الكأس مزخرفة بأنماط هندسية وتحمل خرطوش الملكة تاوسرت، زوجة الملك سيتي الثاني من الدولة الحديثة، ويعود بالتحديد إلى الأسرة التاسعة عشر، وتم اكتشافة في تل بسطة، والتي تقع على بعد نحو كيلومترا واحد جنوب شرق مدينة الزقازيق الحالية بمحافظة الشرقية، ويبلغ ارتفاعه 9.4 سم.
والملكة تاوسرت والتى يعنى أسمها القوية، هى ملكة فريدة فى حكمها، بدأت حياتها كزوجة ملك الى جوار زوجها الملك سيتى الثانى، ولقبت بالزوجة الملكية العظمى، ثم كانت وصية على عرش ابنه ووريثه الملك الصبى سيبتاح، ثم انفردت بالحكم بعد موته حتى وصول الملك ستنخت للعرش وتأسيس الأسرة العشرين، وقد حكمت منفردة أكثر من سنتين.
جدير بالذكر أن المتحف المصري، يحتوي الطابق الأول منه على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقاً للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس، ومن أهم القطع الأثرية المعروضة بالمتحف صلاية الملك نعرمر، وتمثال الملك خوفو، و قناع الملك توت عنخ آمون بالإضافة إلى عدد كبير من الكنوز الملكية.