"إحنا معانا سلاح وإن راح واحد ييجي 100".. اعتداء عائلة على شخص وإصابته (فيديو)

في منطقة الـ800 فدان بأكتوبر، التي أنشئت من أجل تخفيف الانفجار السكاني بالعاصمة، توافدت أعداد غفيرة من سكان القاهرة للحصول على الشقق السكنية التي خصصتها لهم الدولة بأسعار مخفضة، فاختلفت الثقافات والعادات والتقاليد والطباع، فنشأت المشاكل والاختلافات بين جيران العقار الواحد، وبين جيران المناطق المختلفة، وتكونت العصابات والعائلات، لتشهد هذه المنطقة تعدى عائلة كاملة على شخص وحيد وإحداث إصابات بالغة بجسده، بسبب شجار بين الأطفال امتد إلى الأمهات، ليمتد بدوره إلى الأزواج.   وقالت زوجة الضحية لـ"القاهرة 24" وتدعى آمال 30 سنة، أنها انتقلت ووزجها إلى منطقة الـ800 فدان وتحديدًا في المربع "أ"، وليس لهم أي علاقات أو اختلاطات بجيرانهم، فهي ربة منزل وزوجها يعمل بأحد أفران الخبز صباحا، وشيف في الفترة المسائية، فهو غير موجود في المنزل معظم الوقت، وأنها تجلس بأبنائها الاثنين داخل مسكنها، إلا أنها تسمح لطفلها سيف الذي يبلغ من العمر 9 سنوات في اللعب واللهو بحديقة المنطقة، بصحبة بعض الأطفال، وتطل عليه من النافذة كي تراقبه، وتطمئن أن الأطفال الباقون لا يتعدون عليه.   وتابعت أن الأشهر الأولى من إقامتها بالمنطقة كانت رتيبه كعادتها، إلا أنها في الأسابيع الماضية، لاحظت تعدي أحد الأطفال يدعى محمود 9 سنوات، فقد عانده وتعدى عليه أكثر من مرة، وقابله نجلها بالتعدي والأمر لم يتعدَّ شجار أطفال كالعادة، خصوصًا أن الطفلين يتلقيان التعليم في مدرسة واحدة وتجمعها زمالة وصداقة.   وأضافت أنه في أحد المرات أثناء إطلالها من النافذة لاحظت شجارًا كالمعتاد بين الطفلين، فحاولت التهدئة بينهما، إلا إنها فوجئت بوالدة الطفل محمود تخرج من مسكنها وتلقي الألفاظ البذيئة، للطفل سيف قائلة: "أنت لا متربي ولا ليك أهل يربوك" وتقوم بتكتيف الطفل الضحية من أجل إفساح المجال ليتعدى نجلها عليه، فانتفضت زوجة الضحية واستنكرت فعلتها، لتقابلها الأولى: "إحنا صعايدة ومعانا سلاح وإن راح مننا واحد ييجي مكانه ألف"، فأبلغتها زوجة الضحية أنها ستقوم بإبلاغ شرطة النجدة لحل هذا الأمر، وقامت بإخبار زوجها بما حدث، فترك عمله وعاد إلى المنزل سريعًا.   وأردفت عندما عاد زوجي قام بالاتصال بزوج هذه السيدة، وأخبره أن شجار أطفال وسيدات، ويجب على الرجال أن يحلوا مثل هذا الأمر، وتم عقد جلسة صلح، ولكن رفضت الزوجة المتعدية حضور الجلسة أو حتى التصالح، لينفض المجلس، ويقرر الطرفان الابتعاد عن معاملة بعضهما، حتى لا تحدث خلافات أخرى، ولكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد فقام الطفلان بالمشاجرة مرة أخرى، وقام الزوج الضحية، بالاتصال بوالد الزوج إلا إنه رفض الحديث هذه المرة، وقام بتهديده وتوعده أن يجمع أقاربه هذه المرة ليقوموا بالاعتداء عليه.   وأكملت أنهم تلقوا اتصالًا هاتفيًّا من أحد الأشخاص يخبره بقدوم لفيف كبير من أقارب الجاني، نحو منزله وهم يحملون الأسلحة البيضاء، وأحدهم يحمل مسدسًا به ذخيرة حية، ليفر الضحية إلى قسم الشرطة ويقوم بالإبلاغ عنهم، وترك خلفه زوجته وأبناءه، ولكن لسوء حظه كانت سيارات الشرطة بأكملها في تأمين أحد مباريات بطولة كأس العالم لكرة اليد، فعاد مرة أخرى إلى المنطقة ليراقب الأجواء عن قرب، فشاهده أحد الأشخاص فأبلغ الباقين فظلوا يلاحقونه، حتى اختبأ داخل أحد المحلات التجارية ليحتمي بها، فدخلوا خلفه، وقاموا بضربه بالأسلحة البيضاء، وإحداث جروح وكدمات وسحجات بكامل جسده، وانتقلوا إلى الشقة مسكنه، وقاموا بكسر زجاج المنزل في محاولة للاعتداء على الزوجة وأبنائها.   واختتمت أنها تعيش حالة من الرعب والذعر هي وزوجها، الذي لا يقوى على الحراك والكلام من شدة الإصابات، كما أنها وأولادها لم تطأ أقدامهم خارج جدران المنزل، منذ حدوث الواقعة، ووالدتها هي من تحضر الأطعمة والأدوية إليها، خوفًا من الاعتداء مرة أخرى، كما أنهم أبلغوا قسم الشرطة، ولكن لم يتم الاستدعاء للمتهمين مرة أخرى.

"المرة الجاية هغتصبك".. مجهول يقتحم شقة مخرج ويترك فيديو يتوعد فيه زوجته (صور وفيديو)

محامي سيدة المحلة يكشف مفاجأة حول اتهام موكلته بالمشاركة في 40 فيديو جنسيًّا (خاص)

"محدش وقف جنبي".. شاب يوثق محاولته الانتحار على "فيس بوك"

ننشر اعترافات المتهم بإضرام النار في سوق التوفيقية