عباس أبو الحسن يروي 3 وقائع له مع الطبيب المتحرش على مدار 35 عامًا
روى السيناريست والفنان عباس أبو الحسن، تفاصيل وقائع التحرش التي تعرض لها على يد طبيب الأسنان الشهير باسم سمير الذي تم القبض عليه في منطقة الدقي الأيام الماضية لاتهامه في قضايا تحرش.
وقال أبو الحسن، في تصريحات لبرنامج "الحكاية" المذاع على mbc مصر، إن له ثلاث وقائع تحرش مع هذا الطبيب، بدأت منذ 35 عامًا، حينما تعرف عليه عن طريق صديق مشترك خلال وجودهم في الجيم، ووقتها كان مشهورًا هذا الطبيب بأكثر من واقعة تلصص على الرجال أثناء الاستحمام، أو اثناء تغيير الملابس، وله أكثر من واقعة تم فيها التعدي عليه بالضرب.
وأكد أبو الحسن أن وقتها تعدى هذا الطبيب على واحد من عُمال الجيم يعاني من إعاقات ذهنية، وتم ضربه أيضًا وقتها وطرده، وأضاف عباس أنه وقتها وأثناء وجودهم في أحد الأماكن العامة تحرش به عن طريق لمس عضوه الذكري.
الواقعة الثانية قبل عشرين عامًا، أي بعد 15 عامًا من الواقعة الأولى، حينما التقيا في افتتاح أحد المُنتجعات السياحية في الجونة، وأثناء دخول الفندق في الزحام، مد أيضًا يده إلى عضوه الذكري، فانهال عليه عباس أيضًا بالضرب.
الواقعة الثالثة كانت في يونيو الماضي، وقتها كان عباس في طريقة إلى صديق له، في منطقة الدقي وتحديدًا شارع التحرير، ولم يجده وأثناء نزوله في الأسانسير، فوجئ بالطبيب يدخل الأسانسير، وبدأ في معاتبته قائلًا: "أنت زعلان مني ليه؟، ده أنا بحبك"، ومد يده ايضًا لعضوه الذكري، وللمرة الثالثة ينهال عليه عباس بالضرب، وبدأ بعدها في التفكير في فضحه، وبدأ بالفعل خاصة بعدما رأى لافتة دعائية له على إحدى الكباري الرئيسية، مضيفًا أنه متأكد من أن هذا الشخص لديه عدد من الأمراض النفسية لكن أهمها أنه يستمتع بالضرب.
