نصائح لإدارة مرض انفصام الشخصية والاعتناء بصحتك العقلية أثناء انتشار كورونا
وجدت دراسة جديدة أن الفصام قد يكون أحد أكثر عوامل الخطر للوفاة من عدوى كوفيد-19، ويحتل المرتبة الثانية بعد تقدم العمر، ويعرف الفصام على إنه اضطراب عقلي خطير يؤثر على طريقة تفكير الشخص وشعوره وتصرفه، وقد تختلف علامات وأعراض الفصام، ولكنها عادة ما تشمل الأوهام والهلوسة والكلام غير المنظم، وفيما ما يلي 5 طرق للاعتناء بصحتك العقلية وفق ما نشر في صحيفة "تايمز ناو نيوز". أظهرت الدراسات الطبية أن الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية عقلية، وخاصة الاكتئاب والفصام كانوا أكثر عرضة للإصابة بكورونا، ومع ذلك لم يكن معروفًا ما إذا كان الفصام وغيره من أشكال الأمراض العقلية مرتبطة باحتمال أكبر للوفاة من عدوى فيروس كورونا.
وفقًا للباحثين في جامعة نيويورك، إن الأفراد المصابين بالفصام أكثر عرضة بثلاث مرات تقريبًا للوفاة بمرض فيروس كورونا من أولئك الذين لا يعانون من المرض النفسي في أمريكا، وقال الباحثون إن الخطر الأكبر لا يمكن تفسيره بالعوامل التي غالبًا ما تصاحب مشاكل الصحة العقلية الخطيرة مثل ارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب والسكري والتدخين.
ووجد الباحثون أن العمر هو أكبر عامل خطر للوفاة من COVID-19، وإن بلوغ 75 عامًا أو أكثر يزيد من خطر الوفاة بنسبة 35.7 مرة، وتم العثور على الفصام ليكون ثاني أكبر عامل خطر بعد العمر وكان هذا بعد تعديل العمر والجنس والعرق وغيرها من العوامل، وأظهرت النتائج أن البالغين الذين يعانون من اضطراب طيف الفصام ارتبطوا بزيادة خطر الوفاة، ولكن أولئك الذين يعانون من اضطرابات المزاج والقلق لم يكونوا مرتبطين بخطر الوفاة، وأن اضطرابات طيف الفصام قد تكون عامل خطر للوفاة لدى مرضى COVID-19".
وحذر الخبراء من أن جائحة الفيروس التاجي قد يضع ضغط إضافي على الأشخاص المصابين بالفصام وغيره من مشكلات الصحة العقلية لأنه قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض، مما يجعل التغلب عليها أكثر صعوبة، وقد يحتاج الأشخاص المصابون باضطراب عقلي مثل الفصام إلى اتخاذ خطوات إضافية لإدارة صحتهم العقلية أثناء الوباء.
نصائح لإدارة مرض انفصام الشخصية والاعتناء بصحتك العقلية أثناء COVID-19 اتباع نظام غذائي متوازن.
يمكن أن يساعد اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه الطازجة والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الجيدة في دعم الصحة العقلية، وقلل من تناول الأطعمة المصنعة وغير المرغوب فيها.
ممارسة التمارين
ينصح بضرورة ممارسة النشاط البدني المعتدل لمدة 30 دقيقة على الأقل في معظم أيام الأسبوع، وتشير الأبحاث إلى أن التمارين الهوائية يمكن أن تحسن شدة الأعراض لدى المصابين بالفصام. خصص وقت للهوايات.
تظهر الأبحاث أن إيجاد وقضاء الوقت في نشاط تستمتع به يمكن أن يحسن الصحة العقلية، وأن الأشخاص الذين يمارسون الهوايات هم أقل عرضة للمعاناة من الاكتئاب وتدهور الحالة المزاجية والتوتر، لذلك من المهم قضاء بعض الوقت كل يوم في الأنشطة التي تجعلك تشعر بالسعادة والاسترخاء.
تجنب الكحول والعقاقير المخدرة
يمكن أن تؤدي هذه المواد إلى تفاقم أعراض مرض انفصام الشخصية.
ممارسة تقنيات إدارة الإجهاد
يمكن أن تكون تقنيات التأمل أو اليوجا أو اليقظة مفيدة، و أن اليقظة ليست فعالة في مساعدة الأشخاص على التعامل مع التوتر، ولكنها أيضًا تساعد المصابين بالفصام على التعامل مع الهلوسة مثل سماع الأصوات والأوهام بجنون العظمة.
بالإضافة إلى ذلك ، يجب على الأشخاص الالتزام بالأدوية الطبية كما هو موصوف من قبل الطبيب، ويجب ألا يغيروا الجرعة أو يتوقفوا عن أدويتهم من تلقاء أنفسهم.