اختيار مجموعة "CMA CGM" لإدارة وتشغيل المحطة متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية
اجتمع رودولف سعادة، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة CMA CGM وهي الشركة الفرنسية الرائدة عالميًا في مجال الشحن البحري والخدمات اللوجستية، خلال زيارته إلى مصر، بالقصر الرئاسي، والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير النقل الفريق كامل الوزير.
وخلال الاجتماع أبدت السلطات المصرية رغبتها في الدخول بشراكة استراتيجية طويلة الأجل مع مجموعة CMA CGM، لتشغيل وإدارة المحطة الجديدة للرصيف 55، متعدد الأغراض بميناء الإسكندرية، الذي من المقرر أن تبدأ العمليات به في عام 2022.
ويتماشى اختيار الرصيف 55 الجديد في الإسكندرية تمامًا مع رؤية المجموعة، للتطوير في مصر، حيث سيخلق فرصًا لتعزيز خدماتها في مجالات النقل البحري والخدمات اللوجستية، في بلد يتمتع بإمكانات اقتصادية قوية، وهو خيار استراتيجي لتطوير عمليات CMA CGM في مصر.
ارتفاع شهادات إيداع "هيرميس وأوراسكوم " في بورصة لندن خلال جلسات الأسبوع الماضي
تبلغ مساحة المحطة الجديدة 560.000 متر مربع مع وجود أرصفة بواجهة بحرية تصل إلى 2500 متر، ستبلغ طاقتها الاستيعابية حوالي 1.5 مليون حاوية مكافئة (عشرين قدمًا)، مما سيمهد الطريق للمجموعة لأستقبال سفنها ذات الطاقة الأستيعابية الأكبر و هذا سيمثل حلول اضافية للمصدرين و المستوردين المصريين. بالأضافة الي تجارة الترانزيت.
ستتمكن هذه المحطة الجديدة من ربط مصر بمناطق جديدة كما ستعزز من وجود CMA CGM في البحر الأبيض المتوسط. كما ستشمل هذه الشراكة أيضًا تطوير الحلول اللوجستية، والرقمنة، والمساهمة في تدريب الأجيال الشابة في المجالي البحري واللوجستي، بالإضافة إلى عدد من الاستثمارات الأخرى.
مجموعة CMA CGM مساهم رئيسي في التنمية البحرية واللوجستية في مصر منذ عام 1995 تنظر المجموعة لمصر على أنها دولة تلعب دور استراتيجي في تطوير خدمات المجموعة، وذلك بسبب موقع مصر الاستراتيجي يلعب دورًا رئيسًيا كمفترق طرق وتقاطع خطوط الشحن بين الشرق والغرب خاصة للتجارة بين إفريقيا وآسيا ودول حوض البحر الأبيض المتوسط وأوروبا.
وأكدت المجموعة دعمها للاقتصاد المصري من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية التي تهدف إلى المساعدة في توسيع التجارة الخارجية للبلاد مع استهداف الوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.