إحدى محاربات السرطان بالقليوبية: انتصرت على عذاب الألم بالاستغفار والصبر (صور وفيديو)

"عشت أيام ثقال ذقت فيها مرارة الألم والعذاب، من شدة آلام مرض سرطان الرحم، خاصة بعد جلسات الكيماوى، التي كانت أشبة بجلسات الموت، فبعد أخذها كنت أظل فى عذاب علي مدار اليوم طيلة 8 ليالي، لا يعلم بحالي سوى الله"، بهذه الكلمات تحدثت عبير فاروق، إحدى محاربات مرض السرطان بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، لـ"القاهرة 24"، قائلة: "كنت أعاني من نزيف دائما، فذهبت للعديد من الأطباء، الذين أحتاروا في أمري، حتي طلب منى طبيب أورام بعض الإشاعات التي أكدت إصابتى بسرطان الرحم". 

وأكملت "عبير": "فور علمي بالمرض، سقطت فى الأرض مغشياً علي من شدة الصدمة، وبدأت في البكاء، وأننى سأترك أولادى وأشقائى، وأن تلك المرض سيكون نهايتى، إلا أنني أستعنت بالله عزو جل وذهبت للطبيب لإجراء عملية لإزالة الرحم، وبعدها بدأت رحلة العذاب الحقيقة، وهي تناول جلسات الكيماوى التي كانت بتناوب علي مدار 21 يوما". 

وأشارت إحدى محاربات السرطان بمدينة بنها إلى أنها بعد أول جلسة كيماوى، كانت تموت من شدة الآلام وثقلها، ولا يوجد مسكن يؤثر في شدة الألم، حيث كانت أحيانا تستسلم للموت، وتودع أبناءها الذين عانوا معها كثيرا ولم يتركوها لحظة واحدة، ولكنها بفضل الله كانت تقوي نفسها بالاستعانة بالله، وأنه لا بد من الصمود لمحاربة تلك المرض اللعين. 

وأردفت عبير فرج قائلا: "بعد أخذ 6 جلسات أجريت أشعة لإعرف تم الشفاء أم أنني بحاجة لتكملة جلسات الكيماوى والأشعاعي، وكان ذلك بداية الفرج والفرحة من الله، حيث ظليت طيلة يومان لا أنام منتظرة نتيجة الأشعة، و أبلغني الطبيب أني قد شفيت من المرض وأنتصرت عليه". 

وطالبت محاربة السرطان جميع المرضى الذين عانوا مثلها ألا يستسلموا ولا يفقدوا الأمل في الله، كل هذه الآلام ستمر بفضل الله، وبالصلاة والاستغفار، وألا يحزنوا على شيء، فالله عزو جل سينجيهم وستكون مرحلة من العمر وتمضي. 

العلماء يتوصلون إلى نوع من البكتيريا يرتبط بالإصابة بسرطان الأمعاء

السجن والغرامة في انتظار "قمصان" بطل واقعة ادعاء السرطان 

فقر ويتم ومرض.. جد طفلة توفي والدها بالسرطان: تحتاج لعملية جراحية بـ180 ألف جنيه ولا نملك 180 جنيهًا (صور وفيديو)