تعرفِ على بعض إرشادات إجراء التصوير الإشعاعي لسرطان الثدي
يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعًا التي تصيب النساء، ويعتبر الاكتشاف المبكر للمرض أفضل طريقة لإدارته وعلاجه، وهذا هو السبب في أنه ينصح النساء بإجراء اختبار لسرطان الثدي بشكل دوري، خاصةً إذا كن يقعن في فئة عالية الخطورة، وإن تاريخ الإصابة بسرطان الثدي شخصيًا أو في العائلة قد يعرضك لخطر الإصابة بالمرض، وينصح بإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية للنساء بانتظام، للتأكد من صحتهم.
• كما تم مؤخرًا إصدار الإرشادات الأولى عندما يتعلق الأمر بالناجين من سرطان الثدي الأكبر سنًا، وفقًا للإرشادات عند اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان يجب على الناجين الأكبر سناً من المرض مواصلة التصوير الشعاعي للثدي، يجب على الأطباء النظر في متوسط العمر المتوقع لهم، وذلك وفق ما نشر في صحيفة "تايمز ناو نيوز".
• وتوصي المعايير الحالية بتصوير الثدي بالأشعة لجميع الناجيات من سرطان الثدي في الفحص السنوي، وقد نظر الباحثون في عوامل مختلفة، بما في ذلك خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء الأكبر سنا، أشاروا إلى إيجابيات وسلبيات استمرار التصوير الشعاعي للثدي في هؤلاء المصابات، ومن ضمن الإرشادات:
• توقف عن التصوير الشعاعي للثدي للناجين من سرطان الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا والذين لديهم متوسط عمر متوقع أقل من خمس سنوات، وحتى بالنسبة لأولئك الذين لديهم تاريخ من الأورام عالية الخطورة، مثل ثلاثي السلبي أو إيجابي "ERBB2".
• ضع في اعتبارك التخلي عن التصوير الشعاعي للثدي للناجيات بمتوسط عمر متوقع يتراوح من خمس إلى 10 سنوات.
• استمري في التصوير الشعاعي للثدي سنويًا أو كل سنتين .
• توقف عن التصوير الشعاعي للثدي للنساء فوق سن 85 مع متوسط العمر المتوقع أقل من خمس سنوات ما لم تكن المرأة في حالة صحية استثنائية أو ترغب في مواصلة الفحص.
• ويشير العلماء إلى أن التصوير الشعاعي للثدي يقدم للنساء الأكبر سناً فائدة قليلة، ويمكن أن ينتج عنه إيجابيات كاذبة يمكن أن تؤدي إلى القلق والاختبارات غير الضرورية والإفراط في العلاج، وإن الناجين من سرطان الثدي لديهم مخاطر منخفضة للإصابة، وخاصة أولئك النساء اللائي سبق لهن تلقي العلاج بعلاج منع الهرمونات للأورام الموجبة لمستقبلات الهرمونات.