تعرف السعادة على أنها حالة ذهنية، ويمكن أن يكون هناك مجموعة متنوعة من الإجابات عندما تسأل شخص ما الذي يجعله سعيدًا، ومن بين الإجابات الأكثر احتمالاً هي وجود شخص عزيز أو مشاهدة الفيلم المفضل لديهم أو تناول بعض الأطعمة التي يحبها أو الحصول على يوم عطلة للاسترخاء والراحة من العمل، ومع ذلك تعرف السعادة علمياً بأنها مجرد وظيفة جسدية تحدث عندما يتم إطلاق هرمونات معينة في الجسم، وفيما يلى نوضح هرمونات السعادة وطرق تعزيزها وفق صحيفة "تايمز ناو نيوز".

الدوبامين

يسمى الدوبامين بمادة المكافأة الكيميائية، ويتم إفرازه عندما يتلقى الدماغ إشارة بأنك قمت بعمل أو مهمة يجب مكافأتها، فيما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها تعزيز إنتاج الجسم للدوبامين.

إكمال مهمة والاعتراف بها. 

ممارسة الرعاية الذاتية مثل العناية بالبشرة.

تناول طعام صحي وجيد.

الاحتفال بالمكاسب والإنجازات الصغيرة.

الأوكسيتوسين

يسمى الأوكسيتوسين بهرمون الحب، هو أحد أشهر هرمونات السعادة ويتم إنتاجه من خلال أفعال التعبير عن الحب والمودة وتشمل هذه اللعب مع الكلاب أوالأطفال، ومد يد المساعدة والتعاون مع الأخرين، والشعور بنوع من الألفة تجاه أفراد المجتمع المحيط بالأشخاص، ومعانقة عائلتك وأصدقائك، و تلقي المجاملات.

السيروتونين

يسمى السيروتونين بهرمون استقرار الحالة المزاجية، وفي الأيام التي لا تشعر فيها بأنك في أفضل حالاتك ولكن ليس لديك سبب معين لعدم الشعور بالسعادة قد تحتاج إلى زيادة السيروتونين، ويمكن إنتاج هذا الهرمون من خلال الأنشطة التي تساعد على التهدئة وتشمل التأمل والتمارين الرياضية والاستمتاع بأشعة الشمس والمشي في الطبيعة.

الإندورفين

يسمى هذا الهرمون بمسكن للألم، ويساعد في التعامل مع الألم الجسدي والعاطفي، كما يساعد الإندورفين على التعامل مع أي نوع من الألم بشكل أفضل، وتشمل الأنشطة التي يمكن أن تساعد في إنتاج الاندورفين ممارسة الرياضة، ومشاهدة فيلم كوميدي، والضحك، وتناول الشوكولاتة الداكنة.

في 10 دقائق فقط.. تخلص من التوتر بمنزلك