فبراير الأسود فى الملاعب المصرية.. مجزرة بورسعيد والدفاع الجوي وإيقاف النشاط الكروي
يحل شهر فبراير ويحمل في طياته ذكرتين أليمتين لجماهير الكرة في مصر، خاصة عشاق الناديين الكبيرين الأهلي والزمالك.
في شهر فبراي شهدت الملاعب المصرية واقعتين هما الأسوأ على مدار تاريخ اللعبة في مصر، كانت الأولى في بور سعيد عندما فقد الأهلي 74 من مشجعيه عام 2012، وكانت الثانية في واقعة التدافع الشهيرة باستاد الدفاع الجوي والتي راح ضحيتها 20 من مشجعي الزمالك.
مجزرة بورسعيد
فى مثل هذا الموسم من تسع سنوات عام 2012 حل النادي الأهلي ضيفًا على نظيره نادي المصري البورسعيدي ضمن منافسات مسابقة الدوري الممتاز في المباراة التي انتهت بفوز الأخير 3 / 1 حيث شهدت المباراة أجواًء مثيرة بين الجماهير انتهت برحيل 74 مشجعًا من الأهلي.
مجزرة الدفاع الجوي
في مثل هذا الشهر عام 2015 التقى نادي الزمالك مع نظيره إنبي ببطولة الدوري الممتاز والتي كانت أول مباراة بحضور جماهيري منذ حادث مجزرة بورسعيد.
وبدأت الواقعة بحدوث تدافع كبير على بوابات استاد الدفاع الجوي بالقاهرة، وانتهى برحيل 22 مشجعًا للقلعة البيضاء.
وكانت الواقعة يوم 8 فبراير 2015 بعد استخدام الشرطة قنابل الغاز المسيل على الجماهير أمام بوابة الاستاد.
إيقاف النشاط الكروي
تم وقف النشاط الكروي وإلغاء بطولة الدوري الممتاز فى مصر عام 2012 بعد مجرزة بورسعيد.
كما قررت رئاسة الوزراء إيقاف النشاط الرياضي لأجل غير مسمى بعد مجزرة الدفاع الجوي ليعود بعدها ويتوج الزمالك بالبطولة المحلية.