كومسكوب: دول الشرق الأوسط تستطيع إطلاق شبكات الجيل الخامس
أصدرت مؤسسة "كومسكوب،"CommScope المدرجة في بورصة ناسداك الأمريكية، تقريرا عن توقعاتها حول توفير مشغلي الشبكات المرونة والسلاسة في تقنيات تكنولوجيا المعلومات وتكيُّفها المستمر مع واقع العمل الجديد الذي فرضته الجائحة، في منطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا.
وقال إيهاب كناري، نائب رئيس قطاع الأعمال لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى كومسكوب: "في عام 2021 وما بعده، ستتأقلم المنظمات مع بيئة اقتصادية مختلفة، حيث رأينا بالفعل الاعتماد السريع للتحول الرقمي مع بعض الحالات التي من المفترض أن يستغرق تنفيذها عشر سنوات، ولكن رأينها قد نفذت في غضون عدة أشهر".
وأضاف: "يُنظر إلى إنترنت الأشياء على أنه جزء من الحل فيما يخص أمور التكلفة، ولا سيّما في بعض القطاعات كالرعاية الصحية والنقل اللتان تشهدان فوائد عدة مثل مراقبة المريض باستخدام تقنيات مراقبة المؤشرات الحيوية عن بُعد والتحقق الآلي من درجات حرارة المسافرين في المطارات".
ونظرًا لأن عام 2021 سيشهد تغيُّرًا ملحوظًا في طريقة عملنا وحياتنا، ترى الشركة أن شبكة الاتصالات حتى الآن دورًا أساسيًا لأننا نتأقلم وبشكل دائم مع متطلبات الواقع المتغيرة.
وحددت "كومسكوب" الاتجاهات التي ستؤثر على واقع عمل الشبكات في عام 2021، كما يلي:
تسارع وتيرة عمليات الانتقال إلى السحابة
ويقدر أحد التقارير بأن سوق مراكز البيانات في منطقة الشرق الأوسط سينمو بمعدل نمو سنوي مركب بمقدار 3% وسيصل إلى ما قيمته 3.7 مليار دولار بحلول عام 2025. وفي ظل غياب شكل "العمل التقليدي"، تستمر المؤسسات والشركات الصغيرة بالانتقال إلى السحابة، حيث ستتسارع وتيرة هذا الاتجاه في عام 2021 بغض النظر عن التغييرات المرافقة لجائحة "كوفيد-19".
إضافةً إلى ذلك، أدى زيادة معدلات التسوق الإلكتروني بالمقارنة مع معدلات التسوق التقليدي، إلى التأثير بشكل ملحوظ على مراكز البيانات. فمن خلال استطلاع للرأي أجرته مؤخرًا شركة "فيزا" (Visa) تبين أن نشاط التسوق عبر الإنترنت قد ازداد بين المستهلكين في الإمارات العربية المتحدة مع بداية الجائحة.
استمرارية تبني خدمات شبكات الجيل الخامس
تعد عملية "مسح الطيف" (Clearing the spectrum) أمرًا مهمًا كونها تسمح باستيعاب المزيد من أعداد المستخدمين و الزيادة في سعة البيانات على الشبكة، مما يساعد الشركات والحكومات في بناء مستقبل يكون فيه الاتصال موجودًا ومتاحًا للجميع وبشكل فعلي.
حيث تتطلب جهود إعادة توظيف هذه النطاقات و مشاركتها مع خدمات الجيل التالي من تقنيات الاتصالات، تدخلات نشطة من المستخدمين الحاليين والهيئات التنظيمية الحكومية، فضلًا عن إجراء حوارات و مناقشات طويلة تتمحور حول إمكانية تخفيف التأثير على الخدمات الحالية.
وترى أنه بنظرة عامة على منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، خصص العديد من مشغلي الشبكات الطيف الترددي من النوع C-band لشبكاتهم في كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر وسلطنة عُمان، ودولة جنوب إفريقيا.
دبي تطلق مبادرة عالمية لنقل لقاحات كورونا إلى البلدان النامية