تفاصيل تطوير 57 قرية ونجع بـ"برج العرب" القديمة بالإسكندرية ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"
تنفيذا لمبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للنهوض بالقرى والنجوع في المجتمع المصري؛ أطلق اللواء محمد الشريف؛ محافظ الإسكندرية، اليوم إشارة بدء تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالإسكندرية، والتي تستهدف تطوير 57 قرية أم وتابع و نجع؛ بمركز ومدينة برج العرب القديمة.
وحسب "الشريف" فإن تطوير تلك القرى يأتي بتكلفة تقديرية 3 مليارات جنيه، وذلك لتطوير القرى الأكثر احتياجًا ورفع كفاءتها وتحسين مستوى معيشة قاطنيها.
شهد إطلاق إشارة البدء؛ العميد أركان حرب محمد الهادي ممثلًا عن قيادة المنطقة الشمالية العسكرية، والدكتورة جاكلين عازر؛ نائب المحافظ، و اللواء حسن الجمال؛ رئيس مركز ومدينة برج العرب القديمة، ومشايخ قبائل وأهالي برج العرب القديمة.
وشهد المحافظ فرحة الأهالي ببدء تنفيذ مراحل التطوير وتواجد جميع المعدات الأجهزة التنفيذية للهيئة الهندسية للمنطقة الشمالية العسكرية وسط هتاف الأهالي "تحيا مصر.. يعيش الرئيس السيسي"، حيث اصطف الأطفال بالأعلام للاحتفال ببدء عمل المعدات.
ووجه المحافظ و الأهالي الشكر لرئيس الجمهورية على المجهودات الكبيرة التى يبذلها لتطوير ورفع كفاءة القرى المصرية والنهوض بمستوى الأهالي الأكثر احتياجا للخدمات.
وأكد محافظ الإسكندرية، أن جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة تعمل بشكل متكامل على قدم وساق لتنفيذ مبادرة "حياة كريمة" التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتي تهدف إلى النهوض بمستوى القرى الأشد احتياجا.
وأضاف "الشريف" أن تطوير 57 قرية من قرى ونجوع برج العرب القديمة يعتبر علامة فارقة في تاريخ المحافظة، حيث سيتم توفير الاحتياجات الأساسية لكل قرية و نجع ببرج العرب القديمة والذي سيحدث طفرة حضارية لسكان تلك القرى.
وأكد المحافظ علي أن القرى التى سيتم تنفيذ المبادرة بها هي (مدينة برج العرب القديمة، و3 وحدات محلية هي: "بهيج وأبو صير والغربانيات"، بالإضافة إلى 48 قرية تابعة لهم، و5 نجوع)، مشيرًا إلى أن المستفيدين من أعمال التطوير التي ستتم في قرى ونجوع برج العرب القديمة نحو 130 ألف مواطن من قاطني هذه القرى.
وأوضح الشريف أن هناك 15 قطاعًا ستشملها أعمال التطوير، مضيفا بأنه تم حصر شامل لجميع احتياجات القطاعات المختلفة داخل تلك القرى بما يخدم أهداف تحسين البنية الأساسية من توافر الصرف الصحي وشبكات الطرق ومياه الشرب والكهرباء والمواصلات العامة والاتصالات، والإنارة العامة في الشوارع.
ويأتي هذا بالإضافة إلى تحديد احتياجات قطاعات الصحة والتربية والتعليم والتضامن الاجتماعي وكذا قطاع الشباب والرياضة والطب البيطري واحتياجات الوحدات المحلية في القرى.