"موتوسيكل القهوة".. أحمد يبدأ مشروعه الصغير ويواجه أعباء الحياة ببيع المشروبات الساخنة
"ماينفعش حد يقول مافيش شغل.. الأفكار كتير"، بتلك الكلمات يبدأ أحمد عادل حديثه، 32 سنة، والذي تخرج من المعهد الفني التجاري شعبة الماحسبة.
عمل "أحمد" في الكثير من المجالات كان آخرها عمله في عدد من المقاهي، وبسبب الظروف التي يمر بها العالم وغلق المقاهي وتأثر المنشآت التجارية بسبب فيروس كورونا، لم ييأس وقرر أن يبدأ مشروعه الصغير لكي يستطيع مواجهة أعباء الحياة وتكاليف علاج والده المريض.
اشترى "أحمد" موتوسيكل قديم من أحد أصدقائه بالتقسيط، وصنع صندوقًا مميزًا يحمل اسم "قهوة زمان" وقرر أن يبدأ مشروع "موتوسيكل القهوة" يتجول به داخل أرجاء مدينة الزقازيق، باحثاً عن مناطق تجمعات الشباب والأسر، يستقر به الحال عند "الكورنيش" يبدأ يفترش معداته البسيطة، ويتجول لعرض مشروباته التي يقدمها للجالسين.
يشعر "أحمد" بنجاح الفكرة بعد إقبال المواطنين عليه وإعجابهم بالفكرة، كما يعارض الشباب الذين يدّعون عدم وجود فرص العمل، مشيرًا إلى أن الأفكار كثيرة وقابلة للتنفيذ، متمنيًا أن يصبح صاحب "كافيه" كبير ويشغل لديه العديد من الشباب وأن يصبح له مكان ودخل ثابت.