استغل وحدتها ونهش جسدها.. طفلة تحمل سفاحًا من أبيها في الدويقة (تفاصيل)
انفصل الزوجان اللذان يقيمان في الدويقة بعد ولادة "نوال" بسبعة أشهر، لتواجه هي وشقيقتها، حياة التشتت والارتباك، فقد اتفق الزوجان أن يأخذ كل منهما طفلة يرعاها، وكانت نوال من نصيب والدها، الذي عاشت في كنفه 16 عامًا لم تره فيها 16 شهرًا فهو إما في عمله أو متسكع مع أصدقائه، فحاول تربيتها وتعليمها ولكنه فشل في الأخير، فالمنوط في هذا الدور هو والدتها التي غابت عن حياتها فلم تستكمل الطفلة دراستها. ومع بلوغ الطفلة وظهور الملامح الأنثوية على جسدها كان والدها الخطر الأكبر، فنهش جسدها وانتهك عذريتها، واستغل وحدتها وسذاجتها، وعاشرها معاشرة الأزواج مرارًا وتكرارًا، حتى حملت سفاحا وشاءت الأقدار أن يولد المولود في ملجأ للأيتام باسم ليس اسمه.
قالت والدة الجاني وجدة المجني عليها لـ"القاهرة 24" إن نجلها انفصل عن زوجته منذ 15 عامًا عندما كانت تبلغ المجني عليها في ذلك الوقت 7 أشهر، فاستلمها رضيعة من والدتها التي تخلت عنها، واحتفظت بشقيقتها الأخرى، ليتولى والدها رعايتها وتربيتها.
والدها يعمل تباعًا على إحدى السيارات وقرر الإقامة في شقتها، بعدما تم طرده من شقته لعدم استيفاء الشروط لحصوله على الشقة بعد طلاق زوجته، فرحبت به وبابنته نظرًا لوحدتها وكبر سنها، وتولت رعايتها وتعليمها، وكانت تصطحبها من يدها إلى المدرسة في الصباح وتعود بها وقت الظهيرة، ولكنها لاحظت الإهمال في التعليم من قبل الفتاة، وللظروف المادية التي تعاني منها الأسرة، قررت ووالدها عدم استكمال دراستها وإقامتها داخل المنزل. كانت تسير الحياة بشكل طبيعي، فهي مريضة في إحدى عينيها، وتخلد إلى النوم مبكرًا، والوالد يذهب كل يوم إلى عمله، في الخامسة مساءً ويعود في الخامسة صباحا والطفلة كعادتها أمام التلفاز، أو تقوم بأعمال المنزل، والمعاملة بين الوالد ونجلته، كأي معاملة بين أب وابنته، فالطفلة لا تغادر المنزل على الإطلاق، وإذا احتاجوا شيئا، فأبناء الجيران من يقومون على خدمتهم. وعمة الطفلة حضرت في زيارة لهم، فلاحظت كبر حجم بطنها وبروزها، وعلمت أنها حامل في شهرها السادس، فاستفهمت عن الأمر، فلم تجبها ولم تخبرها عما حدث، حتى عاد والدها من عمله، واستفهمت منه عن حالة الفتاة فأجابها أنه الفاعل مما أدى إلى صدمة الجميع، ووقف الجميع صامتين أمام هذه الجريمة النكراء، فانتقلت العمة إلى الطفلة حتى تخبرها بغير ذلك، ولكنها أيدت اعتراف والدها. في اليوم التالي قامت عمة الفتاة بإبلاغ قسم الشرطة عن الحادثة الشنعاء، وتم ضبط والدها، وإخضاع الطفلة إلى الكشف الطبي من قبل الطبيب الشرعي، وتم التحفظ على والدها لحين ولادة الفتاة، وإجراء البصمة الوراثية على الجنين، للتأكد من نسبه إلى والد الطفلة، وإذا تم التأكد من ذلك، سيتم إلحاق الطفل بإحدى دور الرعاية ومنحه اسمًا جديدًا لوالد ووالدة مختلفين كما أقر القانون.
في أحداث جمعة الغضب.. النيابة تسلم المحكمة دفتر إخطار الحوادث وفحص الأدلة الجنائية ومعاينة قسم شرطة حدائق القبة
وصول قاضٍ وصديقيه لمقر محاكمتهم في اغتصاب فتاة بفيلا بالساحل الشمالي
في أحداث جمعة الغضب.. النيابة تسلم المحكمة دفتر إخطار الحوادث وفحص الأدلة الجنائية ومعاينة قسم شرطة حدائق القبة
