"هحسر أبوك عليك واقتلك".. "علقة ساخنة" لمهندس وتمزيقه على يد بلطجي في ناهيا (صور وفيديو)
"المشي جنب الحيط".
لم يكن من صفات المهندس إيهاب صلاح الخنوع والخضوع، وقرر أن يتدخل ويبعد تاجر مخدرات، استأجر محلًّا تجاريًّا بجوار منزله لاستخدامه وكرًا لتجارة المخدرات، واستقطاب المدمنين والبلطجية إلى المنطقة، ليواجه الضحية وابلًا من المضايقات والمشاجرات، انتهت بإصابته بجروح قطعية في وجهه وأجزاء من جسده.
عش طيور سقط من التكييف.
بدأت المشاجرات عندما سقط عش للطيور، أثناء تنظيف الضحية لجهاز التكييف الخاص به، ليسقط مباشرة أمام المتهم، والذي ألقى على إثره سيلًا من الشتائم والسباب لأصحاب المنزل، فقرر الضحية الهبوط وتوضيح ما حدث، لكنه وجد المتهم يكيل له ولأسرته أسوأ الألفاظ، وقامَ بإلقاء الحجارة عليهم حتى أحدث جروحًا وكدمات في ذراع المهندس، فما كان منه ووالده سوى تهدئة الوضع، وقام والد الضحية بتقبيل رأس الجاني، ولكنه لم يتقبل الصلح وقام بتحرير محضر يفيد بتعدي المهندس وشقيقه ووالده عليه.
بيع المخدرات واستقطاب المدمنين.
قام المتهم بتحويل المحل التجاري الخاص به، إلى وكر لبيع المخدرات، واستقطاب المدمنين من كل الجهات، فما كان من المهندس سوى تقديم الشكاوى إلى حي ناهيا، الذي قرر إغلاق المحل لعدم استيفاء شروط الترخيص، ليبدأ المتهم بتدبير المكائد والمصائد للضحية للانتقام منه.
مضايقات ومناوشات لا تنتهي.
بعد قرار إغلاق المحل الخاص بالمتهم، لم ينفذ القرار وقام بإعادة فتحه مرة أخرى في أوقات متأخره، حتى لا يقع تحت دائرة التفتيش والمتابعة القانونية، ويتمكن من بيع المخدرات، وأحضر سماعات مكبرة للصوت، وتشغيل بعض الموسيقى البذيئة، في محاولة لإسقاطها على الضحية ووالده، والتحرش بهم لافتعال أزمة جديدة يستطيع من خلالها الانتقام منهم، كما قام بجلب بعض السيدات إلى محله سكن المهندس وقام بإلقاء الشتائم والسباب على أهل بيته.
أسلحة نارية ومولوتوف.
أحضر المتهم 15 شخصًا من البلطجية والمدمنين إلى بيت المهندس، فقاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف، والأعيرة النارية من سلاح خرطوش، فقامت أسرة المهندس بإبلاغ النجدة، ولكن المتهمين قاموا بالفرار قبل وصول قوات الشرطة، وتم تحرير محضر بالواقعة.
كاميرات مراقبة على غرفة نوم والد الضحية.
لم تؤتي المضايقات السابقة ثمارها، فقرر المتهم تركيب كاميرات مراقبة في العقار المقابل لمنزل الضحية، وذلك لمراقبة المنزل، والشرفة، وعندما حضر خال الضحية ونجل عمه، لزيارته، شاهدوا الكاميرا وعندما حاولوا التحدث مع الضحية، قام بتوجيه شخصين لقتلهما حيث قال "ادبحولي العيلين دول" فتعدى الشابان، على أقارب الضحية، وأحدثوا بهما اصابات بالغة، فأصيب الأول بجرح قطعي في البطن، وأصيب الثاني بجرح نافذ في الصدر، وأصيب المتهم بكسر في ذراعه، وقام بتحرير محضر تعدي من قبل 10 أشخاص، وتم الحكم فيه غيابيا بسجنهم لمدة سنتين، ولكن القاضي أعاد القضية للنظر فيها مرة أخرى
الفخ الذي أسقط الضحية وأدى إلى إصابته.
كعادته قام المهندس بالذهاب بدراجته إلى المسجد لصلاة العشاء، ولم يعلم أن الجاني قد أعد له فخا تكون من 7 أشخاص، وفي الطريق لعودته استوقفه أحدهم وانهال عليه ضربًا، فحاول الضحية الدفاع عن نفسه، فوجد 34 آخرين يهجمون عليه، منهم زوجة وابنة الضحية التي كانت تمسك بيد حديدية ألقت بها على رأس الضحية، لتحدث له فقدانًا في التوازن، فهرول إلى أحد المنازل المجاورة للاختباء منهم، فتعقبه المتهم وقام بغلق المنزل بعد دخوله وقال له "أنا هحسر قلب أبوك عليه" فجرحه بسلاح أبيض "كاتر" فقطع أذنه ورقبته ووجهه، وقام نجل المتهم بالتجريح في جسد الضحية، وتركوه غارقًا في دمه، حتى حضرت زوجته وأسرته وتم نقله إلى المستشفى.