شقيق شهيد الشهامة بالمنوفية: "ناري مش هتبرد غير بإعدام قاتل أخويا"
بنبرة حزن كشف محمد هاشم الدجوي، شقيق الشاب أحمد الدجوي، 31 عاما، الذي لقب باسم شهيد الشهامة، بعد قتله على يد تاجر مخدرات بسبب وقوفه أمام أعماله الخارجة عن القانون والمنافية للآداب بقرية كفر صراوة التابعة لمركز أشمون بالمنوفية، أنه لن يرتاح إلا بعد تنفيذ الإعدام على قاتل شقيقه.
وقال شقيق شهيد الشهامة لموقع "القاهرة 24": "أنا قلبي مش هيرتاح ولا ناري هتبرد إلا بعد ما يتم الحكم على المتهم بالإعدام وتنفيذ الحكم عليه، ووقتها قلبي وقلب الناس في القرية هترتاح وهتكون نهاية لكل ظالم، وعبره لكل من يظلم الناس".
وأضاف الدجوي أنه خضع للكشف الطبي عن طريق الطب الشرعي، للكشف على إصابته التي لحقت به في حادث مقتل شقيقه على يد تاجر المخدرات، بعد القبض على المتهم عن طريق مباحث المنوفية.
وكان مصدر أمني بمديرية أمن المنوفية قد صرح بأن قوات الأمن قامت بضبط تاجر المخدرات المتهم بقتل الشاب أحمد الدجوي، 31 عاما، والمقيم بقرية كفر صراوه التابعة لمركز أشمون، والمعروف إعلاميًا بشهيد الشهامة.
وأكد المصدر الأمني، في تصريح خاص لموقع "القاهرة 24"، أن مأمورية من ضباط مباحث المنوفية، استهدفت المتهم، بعد توافر معلومات عن مكان اختبائه، أكدتها التحريات السرية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، واستئذان النيابة العامة، وكلف اللواء أحمد فاروق مدير أمن المنوفية، العميد عبد الله جلال بالإشراف على عملية القبض على المتهم الهارب.
فيما سادت حالة من الفرح بين أهالي قرية كفر صراوه، بعد ورود أنباء إلى القرية، عن القبض على المتهم في قتل شهيد الشهامة، عن طريق قوة مشتركة بين إدارة البحث الجنائي بمديرية الأمن ووحدة مباحث أشمون بقيادة المقدم محمد عبد الصمد.
وكان محمد هاشم الدجوي، شقيق الشاب أحمد الدجوي والمعروف بشهيد الشهامة، بقرية كفر صراوة التابعة لمركز أشمون بالمنوفية، الذي لقي مصرعه علي يد تاجر مخدرات، قد أكد أن المتهم كان يحمل لهما الضغينة، لوجود خلافات بينه هو وشقيقه من جانب وتاجر المخدرات من جانب آخر، بسبب قيام القاتل بالإتجار في المواد المخدرة، ووجود منازلهم في منطقة واحدة، كما أن المتهم دائم استضافة خارجين على القانون، وبيع المواد المخدرة أمام منزله.
وأشار شقيق شهيد الشهامة بالمنوفية إلى قيام المتهم بالاتصال بشخص ما وطلب منه إحضار بندقية، وبالفعل جاء إليه بعدها أحد الأشخاص حاملًا بندقية آلية.