"التعليم والرياضة" تبحثان إجراءات تنفيذ مبادرة "حياة كريمة" لإنشاء مراكز شباب ومدارس في القرى
التقى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم بديوان عام الوزارة، الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة؛ لبحث سبل التعاون للاستفادة من الأراضي والمباني الموجودة بمراكز الشباب في عدد 50 مركز من المراكز المستهدفة ضمن مبادرة "حياة كريمة" لإقامة مجتمع خدمي يضم "فصول مدارس ذكية".
وفي بداية الاجتماع، رحب الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم بالحضور، قائلاً إن هذا الاجتماع يأتى تفعيلاً للمبادرة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية "حياة كريمة" لبناء الإنسان المصرى وتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا، وتماشيًا مع خطة الدولة للنهوض بقطاع التعليم وتطوير المنظومة التعليمية؛ لتحقيق التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أننا نستهدف وجود مدارس ومراكز شباب فى مختلف القرى المصرية، وتوفير المساحات اللازمة للبناء فى القرى المحرومة.
وأكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم على أهمية التعاون بين الوزارتين في تحديد الأسلوب والنماذج المناسبة للخدمات التي سيتم تطويرها ضمن المبادرة.
ومن جانبه أكد الدكتور أشرف صبحي أن مبادرة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية تستهدف توجية كافة طاقات المجتمع لخدمة الشباب المصري على كافة المستويات المختلفة سواء تخطيط أو تعليمي أو رياضي أو مهني، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تفتح آفاق المستقبل للشباب المصري.
وأضاف وزير الشباب والرياضة أن مراكز شباب مصر تستقبل شبابها في مبادرة حياة كريمة في كافة محافظات الجمهورية.
وناقش الاجتماع آليات العمل لإعداد مدارس في مراكز الشباب في القرى التي لا تتوافر فيها مدارس وتوفير فصول ذكية بها، بحيث يُستغل كمدرسة في الفترة الصباحية وفي الفترة المسائية يعمل كمركز للشباب، وإعداد المدارس التي توجد بالقرى واستخدامها كمراكز شباب، وتطوير المبنى ليصلح لممارسة الأنشطة الرياضية، وتوفير مساحات للقرى المحرومة لإنشاء مجمع جديد يضم مراكز خدمات متكاملة به مدرسة ومركز شباب.
وتم الاتفاق خلال الاجتماع بين الجانبين على دراسة المراكز المستهدفة ضمن مبادرة"حياة كريمة" لإقامة مجمع خدمي يضم مدرسة، مركز شباب"، وعمل خريطة لهذه المراكز وإعداد ورقة عمل لمناقشة إجراءات التنفيذ.
يذكر أن مشروع حياة كريمة يبدأ بتنمية المراكز الأكثر فقرًا على مستوى الجمهورية كمرحلة عاجلة، وتم حصرهم في 50 مركزًا على مستوى 20 محافظة ويشتملون على 1391 قرية بالإضافة إلى11087 عزبة وتوابعها.
حضر اللقاء، الدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم لشئون التطوير التكنولوجي، اللواء أكرم النشار مساعد الوزير للشئون المالية والإدارية، اللواء يسرى سالم مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية، وإلهام إبراهيم رئيس قطاع الخدمات والأنشطة، والدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، الأستاذ أشرف صالح المدير التنفيذي لوزارة الشباب والرياضة، والدكتور أشرف البيجرمي رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الشبابية، إيمان عبد الجابر رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات الشبابية، وأحمد سعيد مدير عام المكتب الفني لوزير الشباب والرياضة.