الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

"المخيمات" المصطلح السياسي الأهم في التنافس السياسي على الساحة الفلسطينية

القاهرة 24
سياسة
الخميس 04/فبراير/2021 - 07:57 ص

تعتبر المخيمات الفلسطينية سواء بالضفة الغربية أو قطاع غزة الآن مكونا رئيسيا ومهما ودقيقا في صياغة المعادلة السياسية الفلسطينية ، خاصة مع قرب الانتخابات الفلسطينية العامة ، فضلا عن البدء قريبا في حوارات الفصائل الفلسطينية بالقاهرة.

وفي هذا الصدد تساءلت بعض من الأطراف الإعلامية والدوائر البحثية عن التعاطي مع هذه المخيمات او المسؤول عن ضخ الأموال أو توزيعها بها ، خاصة المخيمات الموجودة في الضفة الغربيّة؟

ويشير التليفزيون البريطاني في تقرير له إلى دقة هذا التساؤل ، خاصة في ظل وجود تهديدات أمنيّة بمخيمات اللاجئين في الضفة الغربيّة، الأمر الذي يدفع بالأجهزة الأمنية الفلسطينية إلى الحرص على رصد وتتبع الجهات المسؤولة عن هذه التهديدات.

وأوضح التقرير إن هذه التهديدات تتمثل في في استجلاب وتوزيع عدد كبير من الأسلحة الخفيفة والأموال المشبوهة، هذا وتراقب السلطات المعنيّة مسالك توزيع هذه الأموال وتحاول رصد مصادرها بدقّة.

اللافت أن التقرير أشار إلى وجود عدد من كبار المسؤولين ممن يسعون إلى السيطرة على الأوضاع في هذه المخيمات ، مثل القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، والذي يسعى إلى خوض الانتخابات الفلسطينية ويعمل رفقة زملائه على تعزيز حضوره في بعض المناطق الفلسطينية تحضيراً للانتخابات الفلسطينية القادمة، والتي -في حال إنجازها- ستكون الانتخابات الأولى من نوعها منذ 15 عاماً.

بدورها تشير صحيفة انديبندنت في تقرير لها إلى أنّ دحلان يعمل بالتنسيق مع جمال الطيراوي، النائب عن حركة فتح ، على محاولة سيطرته على الأوضاع بالمخيمات ، وهو ما بات الآن قيد التحقيق. غير أن الصحيفة تشير إلى أن فرص دحلان لخوض الانتخابات لا تزال بسيطة أو قليلة ، مشيرة إلى تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، والذي أكد على أن السلطة الفلسطينية برام الله لن تمنح دحلان الفرصة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، نظراً لإدانته بأحكام قضائيّة على خلفية اختلاسه لـ 16 مليون دولار.

وقال الأحمد في تصريح له إن "دحلان لا يمكنه الترشح للرئاسة، لأنه لا يوجد لديه سجل نظيف. لا يمكن لأي شخص لديه إدانة مسجلة في وزارة العدل، الذي لا يمكنه الحصول على سجل نظيف، أن يرشح نفسه".

عموما فإن من الواضح حتى الان مرمزية قضية المخيمات ، فضلا عن علاقات الكثير من المرشحين للانتخابات الفلسطينية من الساسة مثل محمد دحلان ، وهي العلاقات التي تتنوع سواء في رام الله أو خارجها. ويجمع الناشطون والمهتمون بالقضية الفلسطينية أنّ الأشهر القليلة القادمة ستكون محدّدة لمستقبل الضفة الغربيّة وقطاع غزّة في السنوات القادمة فهل تحسن القيادة الفلسطينية إدارة الوضع؟.

قبيل اجتماعات القاهرة.. هل تتحقق المصالحة النهائية بين فتح وحماس؟

 

تابع مواقعنا