أبرز التغيرات الحياتية التي أثرت على حياة الأشخاص في ظل وجود كوفيد-19
مر عام منذ اكتشاف أول حالة إصابة بكوفيد-19 في الصين، ومن هناك بدأ انتشاره إلى أجزاء مختلفة من العالم، وقد أثر الوباء على المرضى الذين يعانون من الأمراض غير المعدية مثل السكري واضطرابات القلب والأوعية الدموية وأمراض الكلى والسرطان، كما تسبب الإغلاق الذي كان يهدف إلى الحد من انتشار فيروس كورونا في تقييد شديد للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة للحصول على الرعاية الطبية، مما أدى إلى تدهور الحالة الصحية لبعض الأشخاص.
البرازيل تسجل 1254 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا
وبحسب ما نشر في صحيفة "تايمز ناو نيوز"، بدأ الناس التعايش مع الوباء بعد مرور عام من ظهوره، وفيما يلي بعض النقاط الأساسية التي يجب على المرء أن يأخذها في الاعتبار على مدار اليوم وهي:-
مضاعفات نمط الحياة المستقرة، حيث أن الأشخاص الذين كانوا يمارسون تمارين رياضية في وقت سابق أصبحوا لا يحرصون على ممارسة الرياضة، وذلك بسبب الإغلاق، كما أن هناك عادات الأكل غير السليمة لأن غالبية الأشخاص يعملون من المنزل، والبعض يأكل الوجبات المنزلية الدسمة في أوقات غير متأخرة من اليوم، كما توقف العديد من الأشخاص الذين اعتادوا إجراء فحوصات طبية منتظمة مرة واحدة كل 6 أشهر.
عالم فيروسات: بريطانيا على وشك أن تصبح بوتقة لطفرات جديدة من فيروس كورونا
كما أن هناك عدة تدابير صحية يمكن القيام بها للحفاظ على الصحة العامة في ظل إنتشار فيروس كورونا وهي:-
- العودة إلى ممارسة الرياضة حتى إذا تم أداؤها في المنزل. - تناول الطعام الصحي الغني بالألياف الطبيعية. - الأبتعاد عن تناول الأطعمة الدسمة في أوقات متأخرة من الليل. - تجنب شرب الكحوليات. - الإقلاع عن التدخين. - التعرض للشمس يوميا على الأقل 15 دقيقة.