المكسيك تقدم شكوى جنائية ضد تنظيم باريس مزادًا لقطع أثرية ترجع إليها

قال مسؤولون مكسيكيون، إن البلاد قدمت احتجاجًا إلى الحكومة الفرنسية بشأن المزاد المزمع في باريس لمنحوتات ما قبل الإسبان، وغيرها من المصنوعات اليدوية، متحدية أصالة العديد من القطع.

قال المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ في المكسيك إنه قدم أيضًا شكوى جنائية، بحجة أنه من غير القانوني تصدير أو بيع مثل هذه القطع.

وتقول دار كريستيز أوف باريس: إنها ستعرض في المزاد 39 قطعة أثرية في 9 فبراير، بما في ذلك قناع حجري عمره 1500 عام من مدينة تيوتيهواكان القديمة، يقدر بنحو 550 ألف يورو، وتمثالًا قديمًا مماثلًا لإلهة الخصوبة سيهويتوتل، يُزعم أنه من ثقافة توتوناكو. قال مدير المعهد المكسيكي ، دييغو برييتو هيرنانديز، إن حوالي 30 قطعة تبدو أصلية، لكنه اتهم دار المزادات بتزوير بعض المنتجات المزيفة للمزايدة أيضًا.

وقال برييتو هيرنانديز: "الخلاف ليس مع فرنسا أو مع الحكومة الفرنسية، ولكن مع فعل تجاري لا ينبغي أن يحدث".