شيخ الأزهر: سأواصل العمل مع البابا فرنسيس ورموز الأديان لجعل الأخوة الإنسانية واقعًا ملموسًا
قال فضيلة الإمام الاكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الاحتفال بوثيقة الأخوة الإنسانية هو احتفاء بحدث عالمي تاريخي، يدعو للتآخي والتعاون لوقف الحروب ونشر التسامح ونبذ التعصب والكراهية وسياسات القوة، ووجه تحيه ممزوجة بالاحترام للبابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، والذي وصفه بالـ"الصديق الدائم والشجاع على درب الأخوة والسلام، وأرسل له شكرًا على رسالته العامة "كلنا أخوة" التي مثلت معلمًا بارزًا على هذا الطريق.
وأشار شيخ الأزهر، في كلمته أثناء احتفال اللجنة العليا باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، وتكريم الفائزين بجائزة حملت نفس الاسم، إلى أنه من حق الناس جميعا أن يعيشوا بسلام وأمان، مؤكدًا على أنه سيواصل العمل مع البابا فرنسيس ورموز الأديان لجعل الأخوة الإنسانية وأهدافها واقعا ملموسا يعيشه الكبير والصغير في العالم.
ووجه شيخ الأزهر في كلمته، تقديره إلى الشيخ محمد بن زايد، لمواصلته مسيرة والده على رعايته لهذه الوثيقه، واختتم بتحيت لأبنائه وأخوته أعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية الذين يواصلوان الليل بالنهار في العمل من أجل تطبيق أهداف تلك الوثيقة السامية.
شيخ الأزهر يعلن مشاركته مع البابا فرنسيس في احتفال اللجنة العليا باليوم العالمي للأخوة الإنسانية