زوج من الأساور المذهبة.. استفتاء على 4 أثريات لاختيار “قطعة فبراير” بمتحف الفن الإسلامي
أعلن متحف الفن الإسلامي عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إجراء استفتاء شعبي لمحبي الآثار، لاختيار "قطعة شهر فبراير"، لتكون في المدخل الرئيسي للمتحف.
وعرض المتحف 4 قطع أثرية؛ ليتم اختيار واحدة منها للعرض، حسب الاستفتاء الشعبي لمحبي الآثار.
1- تحفة مستديرة من الذهب المزخرف بالمينا الملونة قوام زخرفتها مستطيل في الوسط به كتابة كوفية قرآنية تقرأ: "فالله خير حافظا" أعلاه وأسفله فرع نباتي باللون الأحمر على أرضية خضراء، وتعود القطعة إلى العصر الفاطمي، القرن 5هـ/11م.
2- قرط من ذهب، يزخرف كل فردة شريط من زخارف هندسية باستخدام سلوك الذهب، أسفله طائرين متقابلين بينهما ثلاث حلقات متماسة، ويتدلى من كل فردة نصف دائرة من حبات الؤلؤ، وتعود إلى العصر الفاطمي، القرن 5هـ/11م.
3- زوج من الأساور المذهبة بزخارف محفورة علي البدن، ويتوج كل أسورة شكل هندسي يتكون من مثلثين متقابلين من القاعدة تم تشكيلة من أسلاك مضفرة، وتعود إلى العصر الفاطمي، القرن 5هـ/11م.
4- سوار من الذهب الخالص، السوار خال من الزخارف، ومصنوع بطريقة الصب في القالب. ومحبسه في شكل دائرة بنقش مكتوب بالخط النسخ في وسطها، نصه: "العز لله والبقاء"، وويحيط بالمحبس شكل أسدين صورا على نحو تجريدي، ويعود إلى القرن 5-7هـ/11-13م.
أنشأها ذو الفقار باشا.. تعرف على الحديقة اليابانية بحلوان
جدير بالذكر، أن متحف الفن الإسلامي بالقاهرة يُعتبر أكبر المتاحف المتخصصة في الفن الإسلامي في العالم، حيث يحتوي على أكثر من مائة ألف تحفة تشمل جميع فروع الفن الإسلامي في مختلف العصور، كما تميزت مجموعاته الفنية بثرائها من حيث الكم والكيف، مما جعله منارة للفنون والحضارة الإسلامية على مر تاريخه، وذلك للإلمام بتاريخ الحضارة الإسلامية في مجالات العلوم المختلفة مثل الطب، والهندسة، والفلك، حيث تشتمل مجموعات المُتحف على مخطوطات وتحف في الطب والجراحة والأعشاب، وأدوات الفلك من الإسطرلابات و البوصلات والكرات الفلكية، وفي مجال الفنون الفرعية التي تُمثل مستلزمات الحياة من الأواني المعدنية والزجاجية والخزفية، والحلي والأسلحة والأخشاب والعاج والمنسوجات والسجاد.