البياضي لوزيرة الصحة: الأطقم الطبية مطحونون وهم أحياء ومظلومون وهم شهداء

عقب النائب الدكتور فريدي البياضي عضو اللجنة العامة لمجلس النواب وعضو المصري الديمقراطي على وزيرة الصحة والسكان، الدكتورة هالة زايد، بعد بيانها أمام المجلس، قائلاً: لا شك أن هناك إنجازات في المبادرات التي تمت مثل فيروس سي و100 مليون صحة، لكن المواطن المصري يئن من عدم حصوله على حقه الدستوري في الصحة.

وتسائل البياضي عن سبب غياب الشفافية والمصارحة منذ بداية أزمة فيروس كورونا، مؤكداً أن الأرقام المُعلنة لا تمت للواقع بأي صلة، حيث أن الوزارة كانت تعلن في أيام عن 50 إصابة جديدة في وقت كان يقوم هو كطبيب أشعة بتشخيص عدد أكبر من ذلك.

وأشار النائب إلى ماهية تفسير الوزيرة لـ60 ألف زيادة في عدد الوفيات من مايو إلى يوليو 2020 (بحسب إحصائية الجهاز المركزي للتعبئة و الاحصاء)، وفي نفس الوقت إجمالي عددٍ الوفيات المعلنة حتى اليوم لم يصل عشرة الآف حتى عندما أعلنت الوزيرة عن بعض الأرقام أضافت أرقام مصر و اليابان معا.

وتابع: "تحدثت مع وزير التعليم و قلت له إنه اهتم بكل شيء إلا المعلم، ووزير الزراعة اهتم بكل شيء إلا الفلاح! كنت أتوقع أن أرى وزيرة الصحة تهتم بالأطباء والأطقم الطبية".

وأضاف البياضي، أن الأطقم الطبية مطحونون وهم أحياء ومظلومون وهم شهداء، فالمرتبات والمعاشات أقل ما يقال عنها أنها مُهينة!.

وتساءل البياضي هل يُعقل أن يصدر قرار في شهر ديسمبر الماضي بمرور الأطقم الطبية على مرضى كورونا المعزولين في المنازل لقياس نسبة الأكسجين، معرّضين الأطقم للإصابة، متعجبًا: "هم الفرق الطبية أقل من فرق كرة اليد اللي كان بيتعمل لهم كلهم مسحات كل يوم أثناء البطولة، وهل تعلمين معاناة أسر الشهداء مع نموذج 29 في مكاتب التأمين الصحي".

 واختتم البياضي كلمته، قائلًا: "شهداء الفرق الطبية مش أقل من شهداء الجيش والشرطة ولازم يتعدّل القانون ويُعامل شهداء الفرق الطبية نفس معاملة شهداء الجيش والشرطة".