مطالبات نيابية بمراقبة شركات المحمول
دعا أعضاء مجلس النواب، إلى أهمية تشديد الرقابة على شركات الاتصالات، خصوصا في ظل ضعف شبكة المحمول والإنترنت، فضلا عن زيادة تكاليف أسعار الخدمات.
وقال النائب هاني أباظة، الجزء الرقابي علي شركات الاتصالات غير موجود بالمرة، متابعا، الشركات بتعمل في المواطن كل حاجه واستحلوا فلوس المواطن.
وطالب بتشديد رقابة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، مع توفير مكتب بريد في كل القرى، قائلا: "اللي بيروح مكاتب البريد هما اصعب ناس ومنهم اللي ماشيين علي كراسي لابد من وجود بدائل كسيارات جوالة لصرف المعاشات للتخفيف عن أهالينا".
كما طالب بكشف استراتيجية الوزارة للتواكب مع الجيل الخامس والسادس، متسائلا، متي ننتهي من الرقمنه ولابد من تطوير شامل في سرعات الانترنت متي تنتهي شبكة الربط الإليكتروني؟.
وشدد البرلماني، على ضرورة عودة كباين التليفونات في الشوارع بالعملات الفضية، مشيراً إلى أهمية الوصول بالخدمات الفاعلة للإتصالات إلى القرى والنجوع بقوله "احنا بعاد شويه عن العالم المتحضر والمنتج النهائي اللي واصل للمواطن فيه فراغ بين المنتج والمواطن الخدمه لاتصل بشكل جيد، ونعاني في القرى فقيره جدا خاصة ن منظومه التعليم تعتنمد علي التكنولوجيه تليفون البيت معدوم كله بيشتغل بالتليفونات الموبايل ولابد أن يكون الجهد محتاجينه يوصل للمواطن".
فيما اتهم النائب سليمان وهدان، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، شركات المحمول بـ"النصب" على المواطنين علي حد وصفه، لاسيما مع الوقوع المتكرر للشبكات.
وقال وهدان، إن الطرق الجديدة تعاني من ضعف الشبكات، متسألا " أليس ذلك من اختصاص الجهاز القومي لتنظيم الإتصالات".
وأشار وهدان، إلى المخالفة الدستورية في عدم العدالة بين أبناء المدن والريف في سرعة الأنترنت وعدم انقطاعه.
من جانبه وجه النائب مجدي ملك، التحية لجهود الوزارة الفترة الماضية لكنه، أكد انتظار الشعب المصري الكثير في ملف التحول الرقمي.
وأشار، في الوقت ذاته لضعف شبكات الانترنت في القري والنجوع، الأمر الذي ينعكس سلباً على العملية التعليمية.
فيما دعا النائب محمد العماري، إلى أهمية التوسع في الوحدات المتنقله للبريد بالقري والنحوع، فضلا عن الإسراع في تحويل الكابلات النحاسية إلى فايبر، لاسيما مع قرب الامتحانات، مطالباً أيضا برحمة أصحاب المعاشات في مكاتب البريد.
وطالب فتحى قنديل، بمراعاة تحسين شبكة الانترنت في القرى والنجوع بقوله، "جميع الطلبة من ابتدائى حتى الجامعة بيذاكروا وبيمتحنوا بالنت وهو ما يتطلب أن يكون النت متوافرا فى كل قرية".
ولفت قنديل، إلى تبرع الأهالي لبناء مكاتب البريد بالجهود الذاتية، إلا أنههم يواجهون المعوقات في انهاء الإجراءات ومنها توفير العماله، قائلاً "بعد ذلك يقولوا لينا مفيش موظفين".