علقة ساخنة تنهي حياة طفلة على يد والديها بالتبني

تعرضت طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات للضرب المبرح من قبل والديها بالتبني، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ودفنت في جنازة كبيرة غلبت عليها الحزن والعاطفة، حسبما جاء في صحيفة "ذا صن".

وقالت الشرطة إن فيكتوريا روز سميث، صاحبة الثلاثة أعوام، قتلت على يد والديها بالتبني، وهم أرييل روبنسون، 29 عامًا، وجيري روبنسون، 34 عامًا، خلال الشهر الماضي.

واتهمت نجمة تلفزيون الواقع أرييل، الفائزة بالموسم 20 من أسوأ الطهاة في أمريكا، وزوجها جيري بارتكاب جرائم قتل على يد أطفال في ساوث كارولينا، وفقا لتقرير الشرطة، التي قالت إنهم متهمون بإلحاق إصابات متعددة بالقوة الحادة في فيكتوريا، مما أدى إلى وفاتها في 14 يناير.

وتم وضع فيكتوريا في منزل روبنسونز من قبل إدارة الخدمات الاجتماعية في ساوث كارولينا في مارس من العام الماضي مع شقيقيها البيولوجيين الأكبر سنًا، وفقًا لعريضة Change.org تدعو إلى الإصلاح في الوزارة.

وقال رجال الشرطة إن الضحية رعاها الزوجان حتى تبناها مؤخرًا، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان أي من الأطفال الآخرين في المنزل قد تعرض للإيذاء.

طرق الاستعلام عن العلاوات الخمس.. وموعد الدفعة الأخيرة

وتم العثور على فيكتوريا فاقدة الوعي في منزل روبنسون يوم 14 يناير، وتم نقلها إلى مستشفى جرينفيل التذكاري، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة، ومن حانبه ألقي القبض على آل روبنسون واحتجزوا في مركز احتجاز مقاطعة جرينفيل دون سند.

وأضافت الشرطة أن عائلة روبنسون ارتكبت فعلا إساءة معاملة الأطفال من خلال إلحاق سلسلة من الإصابات الناجمة عن القوة الحادة، مما أدى إلى وفاة الضحية، مؤكدة أن آل روبنسون يواجهون تهمة القتل من خلال إساءة معاملة الأطفال، وفي حالة إدانتهم، يواجهون أحكامًا بالسجن لمدة 20 عامًا مؤبدًا. أكد مكتب الطبيب الشرعي أن سبب الوفاة كان عدة إصابات ناتجة عن قوة حادة في جسد الطفلة.