المرض نهش جسده طوال 7 سنوات.. «نور الدين» طفل سوهاجي احتار الأطباء في تشخيص حالته (صور)
طفل جميل ذو شعر ناعم، ترى على وجهه الهموم بعد أن حمل الأمراض منذ الصغر، حيث أصيب بتضخم الكبد والطحال والسكر، ولم يستطع جسمه الصغير أن يتحمل كل هذا الألم أو يشفق على نفسه من نظرات الأطفال إليه، وما كان من والده المسكين إلا أن ذهب إلى جميع الأطباء والمستشفيات و"لف عليه السبع دوخات"، وصرف كل ما يملك حتى لا يشعر بالتقصير نحوه، ولكن لم يستطع أحد تشخيص مرض فلذة كبده.
نور الدين خلف على عبدالله، 11 عامًا، بالصف السادس الابتدائى، يقيم فى قرية عنيبس مركز جهينة محافظة سوهاج أمام نقطة شرطة قرية عنيبس، قال والده إن ابنى يعانى من تضخم فى الكبد والطحال، حيث بدأ الإصابة فى 2011 وكان عمره عامين.
"الزوجة الجدعة رزق".. قصة كفاح بدور مع زوجها بـ"المرزبة" بأعمال الحدادة وأولادها في المنزل (صور وفيديو)
في البداية قال الأب لـ"القاهرة 24": "أصيب ابنى باصفرار فى العين وكان عنده عام ونصف وذهبنا لطبيب أطفال وكتب أدوية وكانت نسبة الصفراء فى اليوم 4 درجات وفى خلال شهر أصيب بتضخم فى الكبد والطحال، ثم ذهبنا لطبيب جهاز هضمى وكبد بمدينة طهطا وأخذ أدوية فقلت نسبة التضخم خلال شهر، وقال الطيب أترك الأدوية وبعد مرور شهرين حصل تضخم آخر".
وأضاف الأب: "ثم عدت لطبيب آخر قال إن ابنى يحتاج لزراعة كبد، ثم ذهبت لاستشارى كبد بمستشفى الدمرداش قال إن ابنى يحتاج لزراعة كبد، وبعد أسبوع ذهبت لمستشفى أبوالريش أن الكبد يعمل وقمت بإجراء تحاليل كل أسبوع من جيبى الخاص لمدة 3 سنوات، ولكن للأسف لا أحد يعرف تشخيص حالة ابنى، كما أن التحاليل لم تبين سبب التضخم".
وذهب الأب رفقة ابنه لطبيب جهاز هضمى وكبد بسوهاج، قال له إن نسبة الدهون مرتفعه داخل الكبد، وقال طبي آخر إن الطفل عندة نسبة سكريات داخل الكبد، وآخر قال عنده نسبة نحاس داخل الكبد، وطبيب آخر قال إن سبب التضخم التهابات القاولون وأن نسبة الالتهاب فى الكبد 7 % فى الفص الثالث.
قاتل رضيعته: قتلتها لعدم توقفها عن البكاء.. و"نيابة الإسكندرية" تحبسه 4 أيام
وأكد الأب المسكين: "ذهبت لطبيب آخر قال ابنى عنده أنيميا باستمرار لأن الطحال يفسد مفعول الدم، وهذا آخر طبيب ذهبت له من حوالى سنة ونصف، حيث إن فترة علاج ابنى والذهاب إلى الأطباء استغرقت حوالى 7 سنوات، كما إن ابنى يأخذ أدوية السكر منذ حوالى عامين وصرفت كل ما أملك ولا أجد علاج له".
وتمنى الأب من وزارة الصحة وأى طبيب متخصص أن يشخص حالته وعلاجه حتى يتابع مدرسته ويلعب مع اصدقاءه مره أخرى مثل باقى الأطفال ويعيش حياة طبيعية.
وقال الطفل نور: "نفسى أتعالج وأخف وألعب فى الشارع وأعيش حياة طبيعى مثل زملائى وأرجع المدرسة".
